تعليقا على ما كتب بجريدتكم الغراء في صفحة "شؤون محلية" حول موضوع 4 فرق إطفاء تشارك في إخماد حريق الفيصلية بالدمام وبعدد الجريدة رقم 10684 بتاريخ الأحد 8 رجب 1423ه والذي شب في حوالي 1500 إطار من إطارات السيارات. اقول لكم ان هذا المشهد شبه يومي وذلك بالأراضي الواقعة غرب الدمام والمخططات القريبة من محطة الرادار والسبب الرئيسي من العمالة السائبة الذين يقومون بتجميع الإطارات ومن ثم حرقها في عدة مواقع وتركها يوما او يومين والعودة ثانية لجمع الأسلاك الحديدية لبيعها في محرقة الدمام وهذا يتسبب في كارثة تلوث البيئة ولدي بعض الاقتراحات الموجهة لذات الاختصاص. 1 الزام أصحاب البناشر بعدم رمي الاطارات التالفة إلا باشراف البلدية. 2 على البلدية ان تجد لها حلا غير الحرق كدفنها في مدافن خارج حدود المدينة او اعادة تصنيعها ثانية. 3 أخذ التعهد من أصحاب المحلات بمحرقة الدمام بعدم شراء أي أسلاك حديدية من العمال لكيلا تتاح لهم الفرصة لكسب المال على حساب تلوث البيئة. 4 وضع دورية تتعقب من يقومون بحرق تلك الإطارات ومحاسبتهم. 5 عدم السماح لأصحاب الشاحنات برمي المخلفات في حدود المدينة. وبالتعاون نحافظ على سلامتنا وسلامة بيئتنا. عبدالله علي الأحمري