وعد حسين تركي مهاجم فريق الخليج الاول لكرة القدم جماهير ناديه بمواصلة التهديف والسير نحو الافضل في المباريات بعد تسجيله هدف التفوق لفريقه في مباراة الحزم الماضية. وطمأن الموهوب جماهير ناديه على اصابة رأسه الذي وضع فيه ثلاث غرز في المباراة السابقة، مشيرا الى ان الاصابة لن تعيقه عن المشاركة في المباريات القادمة. واعترف التركي بأن هجوم فريقه ساهم في ضياع العديد من النقاط في المباريات الخمس الماضية التي انتهت بالتعادل، مؤكدا انه وجميع اللاعبين عاقدو العزم على تعويض ما فات وان المنافسة على التأهل ليست بعيدة المنال، لكنه اردف بقوله (ان هدف الفريق المحدد في مسابقة الامير فيصل بن فهد هو اعداد فريق قوي لمسابقة الدوري، وايضا ايجاد البديل الجاهز، مشيرا إلى ان الدوري طويل ويحتاج الى النفس الطويل، وهذا النفس لن يتوافر الا اذا وجد الخليج البديل الجاهز. وشدد التركي على ان طموحه ان يبقى لاعبا اساسيا في الفريق، وان يساهم في خدمة ناديه وان يطور مستواه وان يركز أمام المرمى للفرص التي تتهيأ له. وسخر الواعد من الاقاويل التي تهمز وتغمز له من انه يشارك كلاعب أساسي بالواسطة، وان مدرب الفريق خالد المرزوق يحابيه على غيره من اللاعبين واشار في هذا الصدد الى ان المرزوق صنع فريقا لم يستطع احد من المدربين السابقين صنعه وأوجد البديل وقدم وجوها جديدة للفريق، وما انتقادات الاخرين الا بمثابة الحسد والحقد على المدرب المحلي خالد المرزوق الذي اوجد فريقا ينافس على الصعود بامكانات محدودة. وتابع (ليس غريبا ان نسمع مثل هذه الخزعبلات لان هدفها معروف وواضح، فالمرزوق لا يعجبهم لانهم يريدونه ان يسمع لخزعبلاتهم وكشف التركي ان الفئة الواعية من الجمهور الخلجاوي تعرف جيدا اهداف البعض الذي يسعى لهدم ما بناه الرجال المخلصون لقدم الخليج. وقال: كنا في مواسم لاننافس في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد، ومع ذلك كان كل شيء على ما يرام بل ان بعض الجماهير تطالب بعدم المنافسة من اجل الاعداد للدوري، وعندما استلم المرزوق المهمة يريدون ان ننافس وان نحقق جميع الالقاب، والا يكون المرزوق فاشلا. واوضح التركي ان مستوى وأداء الفريق يتطور من مباراة لاخرى مما يؤكد ان الفريق يسير من حسن الى احسن، ونعد الجماهير بأن يكون القادم احلى.. وكشف التركي ان لاعبي فريقه قلب واحد مع مدربهم رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في فترة الاعداد، وان الخليج تجاوز تلك الفترة بنجاح، مشيرا الى ان الفريق بجهد جماعي تجاوز تلك الازمة. وشدد التركي انه ولاعبي فريقه مصممون على التحدي مع الذات من اجل اسعاد الجمهور الخلجاوي، وان تحدي الذات والمواظبة على التدريبات الجادة ستمنحهم شرعية المنافسة في جميع المنافسات. وامتدح التركي عودة محمود المطرود للاشراف من جديد على الفريق اداريا، مشيرا إلى ان المطرود قدم تضحيات كبيرة في الموسم الفائت، يعرفها لاعبو الفريق. وأضاف (الخليج بحاجة ماسة جدا الى تعاون وتكاتف جميع ابناء النادي، فالوقت الراهن، او بالتحديد الموسم الحالي، ليس كما هو الحال في المواسم السابقة، فالاندية، جميع الاندية تعاني أزمات مالية، والخليج بالتأكيد احد تلك الاندية، واذا لم تجد الادارة الدعم والمساندة من رجالات مدينة سيهات، فان النادي بالتأكيد لن يستطيع ان يحقق اي نجاحات مقبلة، فجميع الاندية والادارات القوية تكمن قوتها بقوة أعضاء شرفها ومحبي النادي في الدعم والمساندة. وشدد التركي على ان الفوز على الحزم في عقر داره لا يعني اننا كفريق وصلنا إلى ما نطمح له فالمشوار طويل وطموحنا اكبر، ولكن هذا الطموح يجب ان يبنى بشكل صحيح وان يواكبه جهد وتعب في التدريبات اليومية، وأيضا تركيز وقتالية في المباريات حتى يتحقق ذلك الطموح. ودافع التركي عن جيله من اللاعبين بقوة، وذكر ان المعلومات التي وصفت لاعبي الفريق دون سن ال 23 معلومات غير دقيقة، مشيرا إلى أن هذا الجيل سيحقق امنية الخلجاويين في الصعود لدوري الاضواء. وارجع التركي اضاعته للفرص السهلة أمام المرمى الى عامل الخبرة وتحمل عبء المسؤولية، لكنه اردف بقوله (ان تلك الفرص ليست كثيرة إلى حد الانزعاج، وايضا كل المهاجمين يهدرون بعض الفرص في بعض المباريات). وحول سؤال يتعلق بانتقاد مدرب الفريق خالد المرزوق لهم كلاعبين بشأن السهر قال (ليس عيبا ان يخطئ اللاعب، ولكن العيب ان يستمر في الخطأ، ونحن نقدر توجيهات المرزوق، وايضا نحترم جمهورنا، لذلك سنسعى الى اتباع النظام والانضباط في التدريبات بجدية وعدم السهر، وايضا الوعد بتقديم الافضل في المباريات القادمة. واختتم التركي تصريحه بالاشارة إلى ان لاعبي فريقه لن يناموا على وسادة فوزهم على الحزم، بل انهم سيحاولون حصد النقاط في المباريات القادمة. وقبل ان ينهي التركي تصريحه ل (الميدان) توجهنا بسؤال له.. هل الخليج يلعب خارج ارضه افضل مما يلعب على ارضه فأجاب (بالعكس الخليج لا غنى له عن جمهوره، فهو جمهور ملتهب، وجمهور اهازيج، وجمهور يحفز اللاعبين على بذل المزيد داخل الملعب، ولكن احيانا يكون الحظ وسوء التوفيق ملازمين للفريق في المباريات التي نلعبها على أرضنا وبين جماهيرنا.