مشكلة طفلي البالغ من العمر 7 سنوات ونصف انه مع بداية العام الدراسي الماضي بدأ يتأتىء بالكلام. وقد اعتبرناها حالة عابرة وسوف تمضي او انه نوع من الدلع إلا ان المشكلة استمرت لمدة طويلة فهل مصاب بالتأتأة أم لا وما العلاج مع العلم بأنه كان يتكلم بطلاقة من قبل معنا ولكم الشكر. أبو اياد /الدمام التأتأة اضطراب في الكلام بسبب حركات ارتعاشية متكررة وقد تأخذ التأتأة أحيانا شكل الاحتباس في طلاقة اللسان يعقبه انفجار الكلام.. وللتأتأة أسباب متعددة فقد ترجع الى تكوين جهاز النطق ووجود التشوه فيه، وقد يكون سببها قلة المحصول اللغوي لدى الطفل في عمر الثانية او الثالثة. فالفكرة لديه تسبق الكلمة مما يجعله يتلكأ في التعبير عنها فيتأتىء. غير ان السبب الرئيسي لحالات التأتأة يعود الى التوتر النفسي المصاحب للقلق والخوف والشعور بالنقص والدليل على ذلك كثرة التأتأة في اعمار معينة كالسادسة (سن الدخول الى المدرسة حيث يواجه الطفل بيئة جديدة) والثالثة عشرة (بدء المراهقة وما يصاحبها من صعوبات نفسية واجتماعية) ان التأتأة تحتاج عادة الى الاختصاصي لمعالجتها غير انه يمكن للأهل اتخاذ التدابير التالية اولا في حالات التأتأة الشديدة ينصح بمراجعة الطبيب المتخصص باعضاء النطق. واذا ثبت سلامتها، يراجع اختصاصي أمراض الكلام في العيادة النفسية. ثانيا: اجراء التمرينات الكلامية التي تساعد على الكلام بشكل صحيح ويمكن ان تطبق التمرينات التالية: تمرينات اللسان والشفاه لاكتساب النطق السليم، تمرينات التنفس ويراعى فيها ان يكون الطفل في حالة استرخاء: الشهيق من الأنف والزفير من الفم، تمرينات في البلع والمضغ، وهي تقوي عضلات الجهاز الكلامي، كما انها تخلص الطفل من عادة بلغ اللعاب بعد كل جملة او كلمة كما تخلصه من حركات المص أثناء الكلام. ثالثا: ابعاد كل مصادر التوتر والقلق واحاطة الطفل بجو يشعره بالاطمئنان ويعيد اليه ثقته بنفسه وإشباع حاجته الى المحبة والرعاية. رابعا: عدم تذكيره باستمرار بعيبه وعدم اظهار التوتر والغضب والانزعاج من طريقة الكلام. خامسا: عدم مقارنته بغيره من الأطفال حتى لا يشعر بنفسه او يفقد ثقته بنفسه. اخصائي الطب النفسي الدكتور علام كامل محمود @ لدي طفلة أبذل معها جهدا كبيرا في استذكار دروسها وهي بطيئة الحفظ جدا فمثلا بعد عام كامل من محاولات تحفيظها جدول الضرب ما زالت تقوم بالعد على اصابعها للحصول على الجواب لا أدري هل ابنتي تحتاج الى علاج ام ان حالتها ميؤوس منها او تعاني ضعفا ما بعقلها لا سمح الله أرجو افادتي. ل. ش الخبر تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لا نفهمها او التي تم حفظها بشكل حرفي. ولذلك فإن الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان التركيز على فهم العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الأمور المعللة أكثر من غيرها.. ويساعد التنظيم والربط بين أجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد امكانية تذكرها وحفظها. ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم الطفل ادخالها من ضمن معلوماته. وهكذا مثلا يربط التلميذ بين الجمع والضرب على أساس ان الضرب اختصار لعملية الجمع وهكذا بين الضرب والقسمة (حيث ان 35 على 7 عملية ضرب من نوع آخر ؟ x 7= 35) وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. وبشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الأفكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت. اخصائي الطب النفسي الدكتور. علام كامل محمود