من المعلوم أن أكثر الصعوبات التي يواجهها الأبوان هي مناقشة مشكلة اللعثمة مع الطفل نفسه والإجابة على تساؤلاته، وكيف يكون رد فعلهم أمام الطفل وهو يتلعثم أثناء الحديث معهم وماذا يقولون له. هنا يجب التأكيد على تجاهل اللعثمة عند الكلام ومراعاة عدم إعطاء الطفل اهتماما سلبيا أو إيجابيا للعثمة التي من الممكن أن يستغلها الطفل لجلب انتباه والديه. 1- على الأبوين عدم تجاهل لعثمات طفلهم بل عليهم مناقشتها معه إذا استمرت أو إذا انتبه هو لها، ولكن علينا أن نحذر أن يستخدم الطفل اللعثمة كوسيلة لجلب انتباه الآخرين إليه وخاصة الوالدين. أعطه الانتباه والاهتمام قبل أن يطلبه أو يستخدم اللعثمة كوسيلة للحصول عليه . 2- عدم توبيخ الطفل أو الضغط عليه إذا لم يتكلم بطلاقة . 3- أظهر المزيد من الاهتمام والحب لطفلك. أثبت له أنك تقبله وتحبه رغم مشكلته الشخصية، ركز أكثر على الأشياء والحركات الإيجابية التي يقوم بها أكثر من تركيزك على طريقته في الكلام . 4- على الأهل تحفيز الطفل على التعاون مع المعالج والقيام بالتدريبات المنزلية بانتظام . 5- على الأبوين أن يخففوا من سرعة حديثهم وذلك بجعل كلامهم وكلام جميع أفراد الأسرة بطيئاً نوعاً ما حتى يقوم الطفل بالكلام بنفس الطريقة. 6- اعمل جهدك على تقطيع الجملة التي تقولها لطفلك لأن هذه الطريقة أيسر على الطفل أن يقلدها ويعبر عن نفسه بتعابير قصيرة. 7- لا تطلب منه أن يذهب ليسأل أو يخبر أحدا. ولا تطرح أسئلة بحاجة إلى شرح وإجابة مفصلة، بل يفضل الأسئلة التي يجاب عليها بنعم أو لا أو إجابات قصيرة. 8- لا تطلب منه أن يستعرض ما يحفظه من المحفوظات أمام أصدقائه أو الزوار. 9- التكلم والاشتراك مع الطفل في إلقاء نشيد في نفس الوقت.. طريقة جيدة في إطلاق الكلام. 10- اعمل على تنمية مواهب الطفل خلال الرسم والتلوين أو اللعب بالرمل بحيث تشغله وتبعد تفكيره عن الكلام والإحباط الناتج عنه. 11- محاولة تجنب الطفل الضغوطات التي تؤدي إلى القلق والتوتر مما يزيد من حالة التأتأة عنده. وذلك بعمل قائمة بجميع الضغوطات والمتطلبات التي هي فوق طاقة طفلك وطرق إزالتها كما ترى أنت. والضغوطات هي ما يشعر به الطفل في المواقف التي تتطلب منه أن يتكلم بوضوح وطلاقة، مثل الكلام أمام الغرباء، أو سرد قصة بسرعة، أو الإجابة على أسئلة الضيوف أو الرد على التيلفون...الخ. 12- على الأقارب عدم التدخل في طريقة الطفل في الكلام أو تعديله، وأن يتفهموا سلبية وضرر سلوكهم . 13- لا تجعل الطفل يتكلم وهو يبكي أو منفعل. اجلب انتباهه إلى شيء آخر. 14- إن العلاقة بين المتلعثم وإخوانه قد تتوتر من حين لآخر، وهذا نتيجة عدم قدرته على التنافس الكلامي معهم. على الأبوين أن يعودوا أبناءهم على طريقة الكلام البسيط بالدور. أي أن يتكلم كل منهم عند دوره، وعلى جميع أفراد الأسرة أن يستمعوا له بانتباه وصبر. كما يجب على الأبوين تشجيع الطفل على أن يأخذ دوره في الحديث وأن يتحكم بطريقة إخراج الكلام كما يفعل أثناء المعالجة مع الأخصائي. 15- أزل شعور المنافسة والشعور بالغيرة لدى الطفل بإشراكه في لعب أخيه الرضيع أو أخيه الأصغر منه. 16- أبعد عن طفلك الشعور بخيبة الأمل، وخاصة إذا طلبت منه القيام بعمل صعب، وعدم مقارنته بالأطفال الأكبر منه سناً أو الأطفال المتميزين أصلاً . 17- إن من أكثر مثيرات اللعثمة عند الأطفال الصغار هما الإثارة والتعب، لذلك فإن على الأبوين أن يتحكموا بالأشياء والظروف التي تسبب الإثارة عند الطفل. 18- أعطِ طفلك الوقت الكافي إذا طلبت منه عمل شيء، وحاذر أن تطلب منه الإسراع بإنجاز ما طلبت منه . 19- القاعدة هي «عدم التفريق بالمعاملة» بين طفل وآخر من أبنائك. * أخصائية طب أمراض التخاطب