وكأن جميع المنابر الاعلامية السوية اختفت من على وجه الارض ولم يبق الا منبر لمن لا منبر له أي بمعنى واضح هو منبر لكل من ترفضه وتنبذه المنابر الاعلامية السوية وهو منبر لكل حاقد يتوافق هواه مع روح الفساد والافساد ويتناغم مع مطالب الاعلام الصهيوني لتمزيق وتفتيت البيت العربي والاسلامي فالمساجد وهي بيوت الله بها منبر يخطب فيه الامام لارشاد الناس واصلاح نفس من تحتاج لاصلاح ويصلح ذات بينهم، فهل هنالك اطهر من هذه المنابر منابر بيوت الله التي تجدها في كل حي من احياء بلادنا الحبيبة والبلاد الاسلامية، لكن يبدو ان قناة الجزيرة كما يسمونها لديها منبر ترى انه هو الوحيد الذي بامكانه اقناع الانسان المسلم والعربي بما يقوله عن طريق فتح المجال للمرجفين والضالين وبهذا يختلط الحابل بالنابل فلانحن استفدنا من هذا المنبر المقلوب ولا نحن سلمنا منه. فتبا لذلك المنبر المقلوب شكلا ومضمونا لان الهرم لا يمكن ان يقف على رأسه. وهذا حال هذه القناة المصابة بفيروس الكذب فهي تحاول مزج الماء بالنار وهذا مالا يمكن فدعهم في خوضهم يلعبون. د. عبدالاله بن صالح المحمود