طرح 24 مشروعاً عبر منصة "استطلاع" لأخذ المرئيات حولها    وضع أساس مشروع الزراعة الذكية وتحسين كفاءة الموارد    مذكرة تفاهم لتمكين الكفاءات السعودية لبناء مشاريع ريادية    الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرنسيس    شاهد| الاتحاد يعزز صدارته ل" روشن" بنقاط الاتفاق    الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل وزير الداخلية العراقي    مُحافظ وادي الدواسر يفتتح دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات    رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق    انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي في أكتوبر المقبل    إطلاق مبادرات مشتركة لخدمة المجتمع وترسيخ القيم.. الثقافة توقع اتفاقية مع "تيك توك" لتطوير مهارات المواهب    هل ينتهك ChatGPT خصوصية المستخدمين    تهديدات تحاصر محطة الفضاء الدولية    ميغان ماركل متهمة بالسرقة الفكرية    محافظ الطائف يناقش احتياجات سكان المراكز الإدارية التابعة للمحافظة    أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية الوقاية من الجريمة (أمان ) بالمنطقة    تعزيز التعاون الأمني السعودي - العراقي    رقم قياسي لبنزيمة مع الاتحاد    محافظ الزلفي يدشّن اسبوع البيئة تحت شعار بيئتنا كنز    أمير الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عاماً على تأسيسه    محافظ الطائف يرعى بعد غدٍ ملتقى "افهموني" بمناسبة اليوم العالمي للتوحد    "تعليم الطائف" تحتفي باليوم العالمي للغة الصينية    نظام للتنبؤ بالعواصف الترابية    الأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجاً يُحتذى به عالمياً    أمير القصيم يكرم الطلبة والمدارس بمناسبة تحقيق 29 منجزًا تعليميا دوليا ومحلياً    فرص الابتعاث الثقافي في قطاع السينما    معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد فرع المدينة المنورة    فوائد اليوغا لمفاصل الركبة    مستشفى خميس مشيط العام يُفعّل "التوعية بشلل الرعاش"    قطاع ومستشفى البرك يُنفّذ فعالية "خطورة استخدام المضادات الحيوية"    قطاع ومستشفى بلّسمر يُنظّم فعالية "اليوم العالمي لشلل الرعاش"    الهلال الأحمر: فتح التطوع لموسم الحج    محميات العلا.. ريادة بيئية    الذهب يتجاوز 3400 دولار للأوقية    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    في الشباك    مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"    إرث «الليث» بريشة الفليت    الشبابيون: كنا الأقرب للفوز    "تمكين الأوقاف" تحتفي بتخريج دفعة الزمالة المهنية    وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفيري المملكة في الأوروغواي الشرقية وموزمبيق    ساعة الصفاة    رئيس الشورى يعقد جلسة مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية    جيش الاحتلال يدفع بمقاتلين من لواءي «غولاني» و«غفعاتي» إلى غزة    ولادة مها عربي في القصيم    التسمم الغذائي للأسماك.. الوقاية تبدأ من الشراء    حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق بالمدينة    الحريد من المحيط إلى الحصيص يُشعل شواطئ فرسان    لماذا لا نقرأ    سما بنت فيصل تشكر القيادة لتبني ودعم مبادرة رسل السلام ب 50 مليون دولار    زيارة رئيس قطاع بلديات منطقة الرياض لمحافظة السليل    رؤية جديدة لمؤسسة الإنتاج والبرامج المشتركة    أمير الرياض يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال    مجتبى إلى القفص الذهبي    نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يتوج "أوسكار" بجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1    "مسك" يطلق معرض "صالة الفنون" في يوليو المقبل    إصابة بطلق ناري في أمريكا كل 30 دقيقة    التفاخر بالتبذير وتصوير الولائم    المنتخبات السعودية للفئات السنية.. أرقام متفردة بين كبار آسيا وحضور منتظر في المونديال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أين أنت لأقتلك؟
نشر في عكاظ يوم 06 - 08 - 2014

ما يحدث في لبنان هل يعد بأن تكون هي الدولة القادمة لفضاء الفوضى الخلاقة؟
هو سؤال يتماشى مع الواقع الذي نعيشه، إذ إن مخطط الشرق الأوسط الجديد يتم تنفيذ فقراته بواسطة الحركات الإسلامية الحركية وهي تظن أنها تخدم التدين بينما الهدف الذي تنفذه هو تفتيت وتمزيق الأمة إلى أشلاء متحاربة ومازالت في جعبة الحاوي الشيء الكثير من أدوات التفتيت التي ستصل إلى جعل الأخ يقتل أخاه (وإن كان حادثا جزءا من هذا الآن إلا أن التقويض الشامل سيظهر باقتتال أكبر طائفتين إسلاميتين لتكونا في مواجهة بعضهما البعض).
وقد استطاعت هذه الفوضى بتسارعها أن تنتقل باهتماماتنا من رقعة إلى أخرى فما إن يبدأ الاهتمام برقعة حتى تنقل العدوى إلى رقعة جديدة.
يحدث هذا والأفراد لاهون عما يحاك لأوطانهم وإن اهتموا انتقلوا إلى المدرجات كجمهور لا يهتم بما يحدث بالملعب بقدر اهتماماتهم بالأهازيج التي يرددونها أو الجمل التي تؤيد هذا ضد ذاك.
وبالرغم من ثورة الاتصالات وما يصلنا من معلومات عما يحاك ضدنا إلا أن الكثيرين منا مختطف كمشارك في التصويب على أمته أو متعاطف مع من يصوب بندقيته على قلب هذه الأمة.
والفوضى الخلاقة مصطلح سياسي ظهر في عام 2005 على لسان كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية يقصد به خلق فوضى متعمدة لإنتاج حالة سياسية مريحة وهو مصطلح ماسوني قديم تبنته أمريكا بعد غزوها للعراق مستهدفة العالم العربي تحديدا وهو ما عرف بمصطلح آخر وهو (الشرق الأوسط الجديد) وتم إلباسه لبوسا دينيا بعد أن تم تكييفه سياسيا بأن الخلاص من الوضع الراهن المستبد لا يتحقق إلا بظهور المهدي المنتظر، وظهوره يتحقق في ظل الفوضى بانعدام الأمن والنظام.
وهي اللعبة التي ستلعب في آخر المطاف بجعل الأمة تتقاتل مذهبيا فيختلط الحابل بالنابل ولا يعد هناك ولاء إلا للمذهب ولتذهب الأوطان للجحيم (هل تتذكرون الجملة الشهيرة طز في مصر).. هذا هو القادم حرب تمزيق لكل انتماء وطني وركض خلف: أين أنت لقتلك؟
ومع أن بعض القادة العرب يرون ما تحدثه الفوضى الخلاقة من دمار في أي موقع تحل به إلا أن جسارة الخروج من دائرة الغرب لم تزل حاضرة بينما المؤشرات جميعها تشير إلى ضرورة الخروج إلى عقد تحالفات جديدة وقوية مع دول الشرق كالصين وروسيا والهند خاصة أن الزمن الذي مضى أثبت بأن المعوقات التنموية التي وقفت في وجه الدول العربية كان يقف خلفها الغرب لكي يبقي هذه الدول دولا ضعيفة أمام الابن المدلل (إسرائيل) لكي تظل هي القوة الضاربة في المنطقة.. وهذا ما تفعله الآن (جزئيا).
ولأن الدمار يحث الخطى كإعصار علينا نحن في دول الخليج أن نتنبه بأننا مستهدفون لاستكمال الدائرة وهو ما يستوجب الحيطة والحذر ليس بتوقع الضربة بل بالضربات الاستباقية لكل من يريد حمل الوطن إلى جهة ما من التجاذبات أو التحريضات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.