يعتقد بعض ضعاف النفوس انهم و باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والمعلومات والبريد الالكتروني e-mail يمكنهم الافلات من قبضة القانون وذلك بعد ان كشفت التحقيقات الاولية مدى ذكاء المتهمين في تأمين اتصالاتهم عبر التليفون الثابت والمحمول واستخدام ال e-mail والمواقع الوهمية في اتمام الصفقات المشبوهة ، اذ ضبطت بمصر قضية الرشوة الكبرى منذ ايام داخل بنك التنمية والائتمان الزراعي . وطبقا لما أورده موقع "الاتصالات" فقد كان رجال الرقابة الادارية يسابقون الزمن لاتمام عملية ضبط قضية الرشوة بالبنك وذلك بعد قيام كبار المتهمين في القضية بتغيير جميع ارقام تليفوناتهم الثابتة والمحمول واستخدام البريد الالكتروني في اتمام الصفقات المشبوهة وتحويل العملات وذلك من خلال انشاء مواقع وهمية وبأسماء مختلفة على الشبكة واستخدامها لمرة واحدة وذلك من خلال مقاهي الانترنت المنتشرة في القاهرة.. وقام احد كبار المتهمين في القضية بتأجير جهاز متقدم من شركة الكترونيات لمسح مكتبه بالبنك يوميا كهرومغناطسيا لاكتشاف اي اجهزة تنصت خاصة بعد سقوط الوكيل. كما توقف المتهمون عن استخدام التليفون الثابت في اي احاديث خاصة بالصفقات بل وصل الامر ببعضهم الى حمل تليفون ثابت صغير الحجم بحقيبته لاستبداله بتليفون مكتبه قبل اجراء اي محادثات وكذلك استخدام خطوط محمول "بنظام الكارت" لمرة واحدة فقط والقاؤها في القمامة بعد ذلك. واشار المصدر الى انه رغم كل ذلك فقد كان سقوط أفراد العصابة بالصوت والصورة وبنظام معلوماتي آلي متطور للغاية على شاشة حاسب شخصي في مكتب مسئول كبير سمح بمتابعة تحركات كبار المتهمين طوال 6 أشهر ماضية.