رفض الإرهاب بكل أشكاله انطلاقاً من تعاليم الإسلام

قراءة في تصريحات الأمير نايف بعد 11 من سبتمبر:

من خلال قراءه لتصريحات المسئولين في المملكه قبل سبتمبر وبعدها تؤكد الرفض التام للارهاب وتقف امامه بكل قوه.
فقبل سنوات تعرضت المملكه لعمليات ارهابيه ذهب ضحيتها ابرياء. لم يتوقف الارهاب عند عمل بعينه انما تعداه الى عمليا ت مختلفه في مواقع متعدده وقتها لم يحرك العالم ساكنا . الكثير لم يندد او يرفض على الاقل. وقف صامتا الالة الاعلاميه الامريكيه لم تشر لذلك الا بشكل عابر وتجاهلته.
احداث سبتمبر غيرت العالم بفضل الاعلام الامريكي وقوته ولان الحدث جاء قويا في دولة قويه تعرف جيداانها مكروهه في العالم لاسباب اهمها القوه وفرض كلمتها في كل مكان. احداث سبتمبر افراز لتراكمات سابقة انعكس تاثيرها على العالم لكن من الخطأ ان تتهم دول باخطاء بعض افرادها ويوصم الشعب كله بالارهاب والتخلف وغير ذلك اذا كان بهذا القياس فهل يوصم الشعب الامريكي بالجرائم والارهاب. الذي يحدث من الامريكيين بانه ارهابي ويجب معاقبته من الذي فجر اوكلاهوما ومن الذي احرق عائلات بكاملها لمعتقدات خاطئه القتل الجماعي للاطفال في المدارس التمييز العنصري ضد السود الدي لم ينته وماحدث في منتصف التسعينات ادى الى تدخل الجيش آخرها المظاهرات التي اجتاحت واشنطن قبل ايام مطالبه بتعويضات ماليه تصل الى مليارت الدولارات عن سنوات العبوديه والرق التي تعرض لها السود في امريكا. الجريمه المنظمه التي يذهب ضحيتها آلاف الاشخاص سنويا اضافه الى انتشار المنظمات العنصريه التي يشارك فيها رجال نافذين في الادارة الامريكيه والكنجرس الامريكي نمادج لما يحدث في امريكا هل يسمى الشعب الامريكي بالارهابي ؟
سمو الامير نايف بن عبدالعزيز ابرز الموقف السعودي من الارهاب في اكثر من منا سبه وكان صوتا قويا مؤثرا
رفض الإرهاب
فقد اكد سموه بعد ايام من احداث سمبتمبر وتحديدا يوم 24/9/2001م أن المملكة
العربية السعودية ترفض الإرهاب بأشكاله انطلاقا من أمور أساسية في مقدمتها
العقيدة الاسلامية السمحة.
وأوضح سموه في حديث لشبكة سي. إن. إن مخاطبا الشعب الامريكي أن المملكة ضد الإرهاب وتريد التعاون مع دول العالم كافة وليس مع الولايات
المتحدة فحسب لمكافحة الإرهاب.وشدد سموه على أن الاسلام ضد الإرهاب وقتل
الابرياء مهما كان السبب.
وحول سؤال عن أسباب قيام حكومة المملكة العربية السعودية بسحب الجنسية من
أسامة بن لادن قال سموه السبب في الحقيقة هو التوجه إلى المشاركة والعمل مع عمليات غير مرغوبة ويقوم بأعمال إرهابية فقدم له النصح في ذلك الوقت أن يترك هذه ويعود فعندما أصر على البقاء وجد أنه غير جدير بالجنسية السعودية فسحبت منه .
وعن سؤال سموه عن الاعمال التي قام بها بن لادن في الخارج وأدت إلى سحب الجنسية منه قال سموه في ذلك الوقت لم يقم بأعمال ولكنه كان ضمن مجاميع تتعامل مع الإرهاب.
وردا على سؤال حول تقارير عن أن حكومة طالبان تتلقى دعما ماليا من مصادر خاصة من كل من المملكة ودول الخليج أفاد سموه قد يحصل هذا ولكن لم يثبت لدى السلطات السعودية شيء منه وأنه لو اتضح في أي وقت حتى من السابق بالتأكيد لن يسمح له الا اذا كانت مساعدات انسانية عن طريق منظمات دولية أو اقليمية .
وحول كيفية إيقاف ذلك قال سمو وزير الداخلية هذا يحتاج إلى بذل جهود
استثنائية أما امكانية خروج أموال فكما يعلم أن النظام البنكي في المملكة نظام حر والذي يريد أن يخرج أموالا لجهات غير مرغوب فيها فطبعا سيخرجها بطريقة خاصة إلى بلدان أخرى وممكن تكون في أوروبا في أية جهة وبعد ذلك يحولها فالقضية ليست صعبة من ناحية التحويل ولذلك يتعذر أننا نخل بالنظام البنكي ونطلع على كل تحويل للخارج للاموال فنظامنا حر كما ذكرت بموجب الاعمال التجارية والاستيراد انما الجهود ممكن تبذل بالتعاون مع دول صديقة للوصول إلى حقائق تجعل امكانية المنع ممكنة .
التنسيق مع امريكا
وسئل سموه هل تم تنسيق مع الولايات المتحدة أو دعم مناسب في موضوع الإرهاب في الماضي والحاضر، فقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالنسبة للاتصال مع أية دولة متروك حسب ما تراه وبالنسبة للمملكة نعم كنا على اتصال بالولايات المتحدة وكنا لحوحين كثيرا على أننا ضد الإرهاب ونريد التعاون ليس مع الولايات المتحدة فقط ولكن مع كل دول العالم وهذا منطلق من أمور أساسية .
الأسلام ضد الإرهاب وقتل الابرياء
أولا : عقيدتنا نحن كمسلمين ضد الإرهاب وقتل الابرياء مهما كان السبب وثانيا أننا نرفض الإرهاب بأشكاله بالاضافة إلى أننا عانينا من هذا ثم عملنا مع الاخوة في دول مجلس التعاون الخليجي في وضع استراتيجية أمنية لمكافحة الإرهاب وفي عام 1998م توصلنا كدول عربية إلى اتفاقية لمكافحة الإرهاب ابرمت في ابريل من ذلك العام في الجامعة العربية بالاجماع من جميع وزراء الداخلية العرب ووزراء العدل العرب ونشرت في ذلك الوقت فهذا معناه أننا سباقون في مكافحة الإرهاب ثم في ذلك الحين وجهنا نداء لجميع دول العالم ولهيئة الامم المتحدة أن يصار إلى اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب ولكن للاسف ما تم هذا فكل الدول العربية لديها اتفاقية لمكافحة الإرهاب.
وعما اذا كان هناك دعم من الدول الاخرى قال سموه الحقيقة لم يكن بالمستوى الذي نتمناه حتى يمكن لو اطلعت على بعض الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع دول أخرى سواء كانت دولا عربية أو اسلامية أو دولا صديقة أخرى كان مكافحة الإرهاب في مقدمة مجالات التعاون التي نص عليها في الاتفاقيات .
وسئل سموه عما قاله وزير الخارجية الامريكي كولن باول من أن المملكة قدمت جميع أنواع الدعم لمحاربة الإرهاب وما هي هذه الوسائل التي قدمتها فقال سموه الحقيقة كنا نستجيب لكل تعاون في هذا المجال ونطلبه فأي معلومة عن الإرهاب تتوفر لدينا نزود بها الدول الصديقة وفي مقدمتها الدول العربية فكلنا متعاونون في هذا المجال .
مطاردة الارهابيين
وأضاف سموه يقول ثم لا يغيب عن الذهن أن هناك قضايا كانت تجمعنا نحن
والولايات المتحدة الامريكية وهي قضية تفجير العليا في مدينة الرياض وقضية تفجير الخبر فطبعا كان التعاون استثنائيا بيننا وبين الولايات المتحدة وال (اف. بي. اي) والتقينا عدة لقاءات وكان التعاون موجودا وكنا متعاونين لاقصى حد لأن القضية تعنينا لكن لا أخفي أننا كنا نتمنى أن نحصل من السلطات الامريكية المسؤولة وخصوصا ال (اف. بي. اي) على معلومات أفضل مما تلقينا في السابق لان هذه تحتاج إلى معلومات دقيقة فلم نحصل على هذا وقد يكون أنها غير متوفرة في ذلك الوقت ثم ألفت النظر الآن أننا نحن والولايات المتحدة نطارد إرهابيين اختفوا من المملكة تركوا المملكة وقت الحادث وهم ورفاقه نحن نستغرب الآن لماذا لا يبحث عنهم ولدى الولايات المتحدة الامكانية للقبض عليهم لانهم حسب علمنا كانوا أو يمكن لازالوا في بعض الدول الاوروبية .
وعن أسماء السعوديين التي وردت في كشف ال (اف. بي. اي) من ضمن الإرهابيين على متن الطائرات قال سموه بالنسبة للاسماء التي وردت ونشر عنها والتي تبلغنا بها من ال (اف. بي. اي) هناك منها سبعة أسماء لم يشتركوا: وموجودون في المملكة أو معروفون واتصل بهم وهناك أكثر من عشرة أسماء ويمكن تكون أكثر إلى خمسة عشر اسما هذه لم نحصل إلى الآن على معلومات تفصيلية عنها اما بالاسم الرباعي أو بالصورة أو بالجواز أو بالبطاقة الشخصية حتى نتأكد أنهم سعوديون أو أنهم غير سعوديين .
وحول ما ذكرته بعض الصحف المحلية نقلا عن أولياء أمور المتهمين من أن أبناءهم موجودون خارج المملكة منذ فترات طويلة أوضح سمو وزير الداخلية أن ذلك محتمل ولكن ليس بالضرورة أن يكونوا في الولايات المتحدة وقت الحادث وقال سموه ما يهمنا المعلومات التي توصلت اليها الاجهزة الامنية الامريكية بتأكيد أن هؤلاء كانوا في فترة الحادث موجودين في الولايات المتحدة .
وعما اذا كانت الولايات المتحدة أرسلت أي تأكيد من أن بعض السعوديين مشاركون في هذه العملية قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالتأكيد بشكل مؤكد لا .
واكد الاميرنايف من جديد ان السعودية تريد تسلم جميع السعوديين المشتبه بهم الذين تحتجزهم الولايات المتحدة بعد ان تنتهى السلطات الامريكية من التحقيق معهم.
وقال الامير نايف ردا على سؤال عما اذا كان نحو 30 سعوديا اعتقلوا فى محاولة محلية للبحث عن متشددين اسلاميين لهم صلة بشبكة القاعدة ان هذه العملية لن تنتهى فى الوقت المنظور. نوقف اشخاصا ونخلى غيرهم... لابد ان نعطى هذه القضية الوقت الكافى حتى تكتمل .
واكد الامير نايف ان المملكه ضد الارهاب في أي مكان .
إنهاء جذور الارهاب
وسئل عند دخول الغارات على افغانستان اسبوعها الرابع وموقف المملكة من استمرارها في ظل وقوع ضحايا ابرياء فرد بأن المملكة ضد الارهاب وموقفها واضح في هذا الشأن وبالتالي فالمملكة ضد الارهابيين ومع انهاء جذور الارهاب في كل العالم لكنه رأى ان القضاء على جذور الارهاب يتأتى عن طريق جهد دولي مشترك , واشار الى ان موقف العرب واضح من الارهاب فنحن نقول انه لابد ان يكون هناك عمل فاعل لانهاء الارهاب واضاف اما عن الوضع القائم حاليا فلا احد في الحقيقة يتمنى استمرار الحرب لأنها بالتأكيد تصيب ابرياء لا ذنب لهم.
وقال الامير نايف بن عبد العزيز ان السلطات السعودية لم تعتقل او توقف اي شخص ثبت اشتراكه في الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وفي تصريحات بثتها وكالة الانباء السعودية بعد احداث سبتمبر قال الامير نايف لم نعتقل او نوقف اي شخص ثبت انه اشترك في الاعتداءات.
واكد انه اذا ثبت تورط اي سعودي في هذه الاعتداءات التي اوقعت آلاف الضحايا فانه سيخضع لنظام المملكة ، ملمحا بذلك الى رفض السعودية تسليم اي من مواطنيها قد يثبت تورطهم في الاعتداءات.
إنتظار الادانه
ورأى الامير نايف ان ليس هناك من مبرر ابدا ان يكون هناك اتهام لسعوديين بالمشاركة في خطف الطائرات الاربع التي نفذت بها الاعتداءات. واضاف كان المفروض الانتظار حتى تثبت الادانة ويتم التأكد من هذه التهم .
وتابع ان الذي حصل امر لم نكن نتوقعه. وكانت الولايات المتحدة نشرت لائحة تضم اسماء الذين تشتبه بانهم الخاطفون الذين نفذوا الاعتداءات وبينهم عدد من السعوديين. وقد ادلى عدد من هؤلاء السعوديين بتصريحات للصحف اكدوا فيها انهم ما زالوا احياء ولم يكونوا في الولايات المتحدة عند وقوع الاعتداءات.
وقال ان هناك اسماء قيلت وهناك اسماء كثيرة لم يثبت (تورطها) بحكم عدم وجود اصحابها ومنهم اموات او لوجودهم في بلدهم وهناك اسماء لا زالت تحت الاتهام .
اتهام الافراد وليس المملكة
واكد ضرورة ان يحصر الامر (الاتهام) فيهم كافراد في هذا العمل لانهم لا يمثلون المملكة باي شكل من الاشكال ولو ان ما فعلوه باميركا فعلوه في المملكة لعوقبوا اشد العقاب . واضاف لنفرض انه كان هناك سعوديون او عرب او مسلمون فكل مسؤول عن نفسه لكن تحويل هذا الى الامة والدولة امر مرفوض . وا كد سموه ل اليوم أن المملكة تعمل من اجل الانتهاء من المضايقات التي يتعرض لها السعوديون في الولايات المتحدة، مؤكدا انه اذا استمر ذلك فسنقول لمواطنينا عودوا لاوطانكم او ابحثوا عن مكان آخر .
معتقلو جوانتانامو
واضاف لنفرض انه كان هناك سعوديون او عرب او مسلمون فكل مسؤول عن نفسه لكن تحويل هذا الى الامة والدولة امر مرفوض .
و أعلن الامير نايف بن عبدالعزيز في نهايه شهر يناير ان المملكه لا تزال تنتظر جواب واشنطن على الطلب الذي تقدمت به حول إعادة السعوديين المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة إلى بلادهم وقال الامير نايف في مقابلة بثتها شبكة تلفزيون الشرق الأوسط ام بي سي الفضائية ان اي رد مباشر او غير مباشر او كلام رسمي معنا لم يتم، لكنكم جميعا سمعتم الرئيس بوش قال انه يرحب بهذا الأمر وكانت المملكه طلبت من واشنطن التعاون بخصوص مئة سعودي معتقلين في جوانتانامو.
أضاف الامير نايف ان المملكة لا تعترض على التحقيق معهم في الولايات المتحدة انما في النهاية لا بد ان يعودوا إلى بلادهم ليخضعوا لنظام البلد وأجهزة التحقيق والقضاء السعودي رفض الاتهامات الامريكية ورفض الامير نايف الاتهامات الأمريكية بأن الرياض كانت بطيئة في الرد على طلبها بتجميد أموال مواطنين سعوديين يُشتبه في دعمهم أنشطة إرهابية.
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز: كنا دائما على أهبة الاستعداد للقيام بهذا ولكنه من غير المقبول القيام بأي تصرف دون وجود دليل على تورط حسابات مشكوك فيها في المملكة .
واضاف: لقد بدأنا في السابق بعمل هذا وطلبنا تعاون الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية في هذا المجال إلا أننا لم نجد تجاوبا .
كما نفى الأمير نايف الاتهامات التي تقول بأن جزءا من الأموال التي تجمعها منظمات خيرية إسلامية تستخدم في تمويل الإرهاب حيث قال: إننا على يقين من أن مثل هذه الأموال لا تذهب إلا إلى مستحقيها.
حقوق الانسان في الاسلام
أكد وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز الجمعة 14-4-2000 ان الرياض ستواصل التطبيق الحازم للشريعة الاسلامية، مؤكدا ان احترام الانسان وحقوق الانسان هو بالإسلام.
و ان احترام الانسان وحقوق الانسان هو بالاسلام، ولن يوجد في هذه الدنيا تشريع وتعامل مع الانسان أكثر عدالة وأكثر حرصًا من الاسلام . ورد الامير نايف على تقرير لمنظمة العفو الدولية حول انتهاكات حقوق الانسان في السعودية وقال: انها حملة مغرضة ضد المملكة فيما يتعلق بحقوق الانسان ، وأضاف : ان ذلك لا يعدو كونه حملة لتشويه الاسلام: اذا كان الاعتراض على الاسلام كتشريع وعقيدة فإننا نرفض هذا كاملاً وسنتمسك بالاسلام لاننا مؤمنون بالله وبالاسلام. وقد رفضت المملكة التي تطبق بحزم احكام الشريعة الاسلامية تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهمها باعتقالات تعسفية وممارسة التعذيب والاعدام واضطهاد المعارضين السياسيين والاقليات الدينية ويأخذ عليها عقوبة قطع يد السارق وأعلن الأمير نايف بن عبد العزيز ان المملكه طلبت من الولايات المتحدة أدلة بشأن اتهام رجل الأعمال السعودي وائل حمزة جليدان بتقديم أموال للإرهابيين. وقال الأمير نايف قبل يومين من مرور عام على احداث سبتمبر إن المملكه بدأت اتصالات مع وزارة الخزانة الأميركية بشأن هذا الموضوع. وأضاف نحن سمعنا ما سمعتم وهذا أمر يهمنا, وبدأنا في الاتصال.. إن على من يقول هذا الشيء أن يقدم لنا ما لديه (من أدلة) ويقنعنا . وأوضح نحن لا نقبل من أي مواطن سعودي أن يعمل شيئا ضد دينه ووطنه بأي حال من الأحوال مهما كان هذا المواطن, ولكن نعتمد على الحقائق . وتابع الأمير هناك قرار من هيئة الأمم المتحدة, وأي مشتبه به يحجز على أمواله. نحن يهمنا على الأقل أن نشارك في هذا الأمر لا أن تتفرد به دولة .