أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    "سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية لتشغيل مركز الأطراف الصناعية في مأرب    شراكة تعاونية بين جمعية البر بأبها والجمعية السعودية للفصام (احتواء)    المملكة تشارك في اجتماعات الدورة ال29 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا    توقيع مذكرة لجامعة الملك خالد ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    هدنة لبنان.. انسحابات وإعادة انتشار    وزير الموارد البشرية: إنجازات تاريخية ومستهدفات رؤية 2030 تتحقق قبل موعدها    انتقادات من جيسوس للتحكيم بعد مواجهة السد    وزير النقل: انطلاق خدمة النقل العام بتبوك منتصف العام القادم    المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع يختتم فعاليات نسخته الثالثة بالرياض    الأونروا تحذّر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة    بدء تشغيل الخطوط الجوية الفرنسية Transavia France برحلات منتظمة بين السعودية وفرنسا    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    استقرار الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات التضخم    الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني    الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    وزير الصناعة: 9.4 تريليون ريال موارد معدنية في 2024    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    هؤلاء هم المرجفون    المملكة وتعزيز أمنها البحري    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6 مشاهد تحاول حل اللغز الكبير..
(منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية ، فكيف يتم اختطاف 5 طائرات خلال ساعة واحدة)
نشر في اليوم يوم 11 - 09 - 2002

الكثيرون شككوا في قصة اختطاف 4 طائرات في البداية قيل 5 ثم قيل 6 ثم 8 .. وهكذا حتى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج شولتس صرح مشككا في ذلك قائلا :
منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية ، فكيف يتم اختطاف 5 طائرات خلال ساعة واحدة كما أنه من المعروف أن لكل طائرة مدنية تقوم برحلة ما خط سير معينا وارتفاعا معينا لا تستطيع الخروج منه ، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى ، خاصة وأن منطقة بوسطن ، نيويورك ، واشنطن على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، تعد أكثر منطقة في العالم حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي خاصة على أهم مدينتين : واشنطن ونيويورك . بالإضافة إلى وجود قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر ..
وهذا يؤكد أن خروج الطائرة عن مسارها سيتم إبلاغه فورا على الأقل لحمايتها من السقوط مثلا ، كما أن تغيير المسار كان هاما جدا حيث خرجت الطائرة الأولى عن مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة فجأة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيويورك وسارت في مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا ثم دخلت ولاية أوهايو ، ثم عادت فجأة بصورة حادة 30 درجة حتى تم اسقاطها بجوار مدينة بتسبورج . والرابعة هوي الأغرب، حيث ما حدث يتناقض مع الفكر الإرهابي الذي يختار أقصر الطرق ، حيث أن الطائرة قربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينيا ثم أوهايو ..وفجأة عادت لتقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسها ، رغم أنها كانت تستطيع فعل ذلك مجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر" بوتماك" بحيث تنتهي من مهمتها في 5 دقائق بدلا من 60 دقيقة من الذهاب والعودة .
كما أنه لا يصدق أحد في أمريكا وفي العالم أن الإرهابيين يختطفون طائرة أقلعت من مطار بوسطن في الساعة 7.59 وغيرت اتجاهها حتى وصلت الى نيويورك ثم تصطدم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في الساعة 8.45 (بعد 46 دقيقة) ثم تختطف طائرة أخرى أقلعت من بوسطن في الساعة 8.14 لتصطدم بالبرج الجنوبي بعد 18 دقيقة من الاصطدام الأول في الساعة 9.03 دقائق دون أي رد فعل لأي جهاز أمني أمريكي وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا ليس هذا فقط بل يتم تحطيم جزء كبير من وزارة الدفاع الأمريكي البنتاجون بطائرة ثالثة في الساعة 9.43 أي بعد 58 دقيقة من أول اصطدام بمركز التجارة العالمي ، رغم أن البنتاجون هو أول هدف يمكن قصفه عند حدوث أي هجوم نووي أو حتى عسكري على الولايات المتحدة ، فإذا كان البنتاجون لا يستطيع حماية نفسه من طائرة مدنية فماذا سيفعل مع أي هجوم عسكري حقيقي .
من ناحية أخرى فان إغلاق المطارات الأمريكية وإغلاق المجال الجوى الأمريكي وتحويل الطائرات إلى المطارات الكندية يتعارض مع تصوير الأمر وكأنه مجرد اختطاف للطائرات لأن ، أي مختطف سيقال له اذهب إلى كندا لن يذهب ، كما أنه لم يختطف الطائرة للهبوط ، بل لتفجيرها في أماكن بعينها ، وهذا يدل على أن الأزمة كانت أكبر من قدرة الولايات المتحدة على التحكم والسيطرة بل ومواجهة بضع طائرات مدنية !! .
كما أن اختفاء الرئيس بوش وهربه من ولاية فلوريدا الي لويزيانا ثم الهروب إلى مكان آمن في ولاية نبراسكا في عمق الوسط الأمريكي كل ذلك آثار شكوكا مريبة حيث أن ذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك هجوم خارجي أو وجود سلطة قادرة على الوصول إلي الرئيس في أي مكان ، أو فشل كامل في السيطرة على أجهزة التحكم الأمريكية وليس مجرد بعض الأفراد اختطفوا بضع طائرات والتبرير الذي ذكروه فيما بعد أن الطائرة التي اصطدمت بالبنتاجون كانت في البداية تستهدف البيت الأبيض وطائرة الرئيس الرئاسية ثم غيرت هدفها ، أمر مردود عليه حيث إن هذه العملية تميزت بالدقة الهائلة وتمت خطواتها بدقة غير عادية ولا احتمال فيها للتغيير كما أن استهداف طائرة ..لطائرة الرئيس أمر مثير للسخرية!!
بل أن البعض تساءل إذا كان ما حدث هو فقط اختطاف بعض الطائرات بالسكاكين فلماذا تم تجميد الرحلات الأوربية لأمريكا ، ولماذا تم إغلاق المجال الجوى الأمريكي لعدة أيام ؟
كما أن البعض يتساءل : أين كانت الرادارات الأمريكية ..وأين القوات الجوية .. وما الذي منعها من مواجهة الموقف خاصة أن المفاجأة انتهت منذ اصطدام أول طائرة بمركز التجارة العالمي وما نوع الشلل الذي أصاب البنتاجون وباقي الأجهزة الأمنية ولماذا حدث ذلك؟
والغريب أن من دبر هذه العمليات كانت لديه معلومات لا يمكن أن يحصل عليها إلا أشخاص أمريكيون وعلى خبرة غير عادية عسكريا وفنيا وتكنولوجيا حيث أكد كريج كيجلي المتحدث باسم البنتاجون مثلا بأن مبنى البنتاجون عليه وسائل عديدة للدفاع عن النفس لكن ليس من بينها إصطدام طائرة بالمبنى ، فمن الذي عرف هذه المعلومات ، وكذلك يؤدي اصطدام طائرة بأي برج من برجي مركز التجارة العالمي إلى كسر العوارض الحديدية ويؤدي هذا الضغط المفاجئ إلى تدمير العوارض الحديدية للجانب المقابل مما يحدث فراغاً في منطقة الانفجار مما يعمل مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 1000 درجة مئوية ومن ثم الى انصهار العوارض الحديدية التي صنع منها المبني مما يؤدي لانهياره فكيف عرفواهذه المعلومات ؟! .
و ذكرت الحياة عن مصادر موثوقة أن الواقفين وراء التفجيرات قد يكونون إستعملوا شفرة سرية خاصة بالحكومة الأمريكية و هو ما يثبث بالدليل أن هناك أطرافا في الحكومة الأمريكية ضالعة في الهجوم!!!!!
كما أن التصرفات السخيفة بأن هناك بعض العرب مثل محمد عطا و مروان الشمي كانا قد تدربا في مدرسة هوفمان لتعليم الطيران يبدو متهافتا لأن هناك عشرات من العرب و المسلمين يتدربون في مدارس عديدة للطيران في أنحاء أمريكا فهل هذا دليل ؟؟
كما أن أحد مدرسي الطيران في المدرسة نفسها أكد أن نظم التدريب في الطائرات الصغيرة يختلف تماما عن الطائرات الكبيرة ..ليس ذلك فقط بل أن خبير الطيران في واشنطن صرح قائلا : أن الطيار المجهول أدار الطائرة 270 درجة نحو اليمين متجهة صوب وزارة الدفاع من الناحية الجنوبية الغربية حيث أصبحت تحت مستوى الرادار واختفت من شاشات المراقبة مضيفا أن قيادته الطائرة المدنية ذكرته بالطائرات المقاتلة .
وهذا لا يعنى إلا أن قائد الطائرة لابد وأن يكون طيارا مقاتلا محترفاً بل إن الطيارين المقاتلين قد يستطيعون المناورة بطائراتهم القتالية والدوران 270 درجة غير أن هذا أمر شديد الصعوبة مع طائرة بوينج 757 .
أما الحديث عن عدة تدريبات في مدرسة للتدريب على الطائرات الشراعية أو الطائرات الصغيرة فهو أمر يثير السخرية .
لذا فإن اتهام بن لادن بأنه المسئول عن هذه العمليات يفترض انه قوة عالمية أخطر وأشد قوة من جميع الأجهزة الأمريكية بما فيها الجيش الأمريكي أو انه حصل على مساعدة على أعلى المستويات من وزارة الدفاع إلى المخابرات إلى المباحث الفيدرالية لاستغلال هذا الدعم العالمي غير المسبوق ، لحصار العالم الإسلامي والوصول إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يتبع أمريكا كقائد عالمي لحكومة عالمية مهيمنة .
فالأدلة تشير وبكل دقة إلى تورط جهات أمنية أمريكية فائقة القدرة التكنولوجية ، ولديها أسرار عديدة ، وقادرة على التحرك بكل حرية.
هناك العديد من التساؤلات ؟؟؟
* كيف استطاع مجموعة من المختطفين الحاصلين على دورات حديثة في الطيران قيادة الطائرات التجارية بهذه الحرفية والمهارة التي تمثلت في دقة ضرب الأهداف والتحكم بالطائرة وبأجهزتها الإلكترونية ؟
* كيف استطاعت هذه المجموعة أن تسيطر على الطائرات المختطفة دون إصدار أي إنذار من كابينة أي طائرة إلى برج المراقبة ؟
* هل من المعقول ألا يتعرض الخاطفون إلى أي شكل من أشكال المقاومة من طاقم الطائرة والركاب وهم الذين لا يحملون غير السكاكين ؟
الفرضية إن الطائرات الأمريكية لم تختطف قبل اصطدامها !!
ولذا فان البعض فسر ما حدث بأنه رسالة ، يمكن أن تعتمد على تكنولوجيا شديدة التفوق تشل تماما الأجهزة الإلكترونية الأمريكية لوسائل الدفاع مما يجعل 700 طائرة مدنية قادرة على إرعاب الولايات المتحدة بجلالة قدرها في صورة تشبه فيروس الإيدز الذي يعمل على إنقاص المناعة الطبيعية بصورة تجعل الجسم غير قادر حتى على مواجهة مرض الأنفلونزا مما يؤدي به إلى الموت !!
ويدللون على ذلك باستمرار حالة الاستنفار الأمريكية حتى بعد عدة أيام ثم إعلان حالة الاستدعاء وفتح الباب أمام تطوع المواطنين الأمريكيين للالتحاق بالجيش الأمريكي بعد استعدادات لإعلان حرب كبرى وليس مجرد الحماية من الإرهاب أو قصف أفغانستان .
يوجد هناك رأي مختلف وغريب تماماً يذهب إلى أن ما حدث أكبر من ذلك بكثير فهو أقرب إلى الانقلاب العسكري في السلطة الأمريكية بعد وجود خلافات شديدة بين أجنحة السلطة الأمريكية إثر خلافات عديدة بين التيار الأصولي المسيحي الذي يؤمن بعودة المسيح في نهاية العالم بعد المعركة الفاصلة بين الخير والشر والقضاء على الأشرار (العرب والمسلمين) في موقعة هرمجيدون في القدس خاصة أن عملية السلام وصلت إلى نهايتها ، واصبح الاستعداد للقضاء على الفلسطينيين مسألة وقت فقط ، والتيار الآخر الذي يسعى إلى سيطرة أمريكا على العالم بصورة متدرجة وصراع بين الأجهزة الأمنية المتعارضة مثل CIA والمباحث الفيدرالية FBI ووكالة الأمن القومي NSA والبحرية الأمريكية والقوات الجوية ، والبنتاجون ، حيث تزايدت الخلافات إلى الدرجة التي تسعي فيها بعض الأجنحة إلى تحدى السلطة الأمريكية الحالية ليثبت لها أنه يملك السلطة الحقيقية في أمريكا ... ولعلهم يبررون ذلك بطريقة تبدو أقرب إلى مباراة في التحدي بين فريقين ..حيث أثبتت الفرق التي قامت بالتفجيرات أنها تجيد لعب المباراة بمهارة : فقد قام بتعطيل جميع شبكات الكمبيوتر الخاصة بالجيش الأمريكي ووزارة الدفاع ثم بدأ في الهجوم على السلطة الحاكمة بأتفه وأضعف الأشياء .. وهز أمريكا كلها بدون قنبلة واحدة أو جرام من المتفجرات بل بطائرات مدنية ،ليس ذلك فقط ، بل قام باختيار أوقات الهجوم بصورة تحتوى على التحدي و الاستهانة .
فبدلاً من التصرف بصورة منطقية بقصف البنتاجون أولا وبصورة مفاجئة ، ثم قصف برجي مركز التجارة العالمي ... قاموا بالعكس باختطاف عدة طائرات في وقت واحد والسيطرة على أجهزة الرادار والكمبيوتر في أهم مقر عسكري في العالم ، ثم بدأ في توجيه ضربة لأحد البرجين في الساعة 8.42 صباحا ثم ضربة أخرى بعدها ب 18 دقيقة للبرج الآخر في 9.0 صباحاً وبعد ساعة كاملة وجهت ضربة لمقر البنتاجون نفسه والذي وقف بلا حول ولا قوة بل أنه تعمد تأخير قصف البنتاجون حيث خطفت الطائرة فور إقلاعها في الساعة 8.42 رغم قدرتهم على إصابته من البداية ..والأكبر من ذلك هو فشل جميع أجهزة الكمبيوتر بصورة غير عادية ... حتى أن قناة "sat7 "الألمانية أكدت أن الأقمار الصناعية كان عليها تغيير اتجاه الطائرة حتى لو كان أحد المختطفين يقودها كما أن إسقاطها بصاروخ كان أمرا ممكنا و لكن هناك شيئا ما غير معروف منع حدوث ذلك , حتى المناورات التي قامت بها يصعب على أي طيار القيام بها بهذه الدقة ...
المشهد الثاني : لا أثر لضحايا يهود... في مدينة اليهود...ثم فرحة اليهود !!!!
أول من أعلن بأن المسلمين هم من يقف وراء التفجيرات كان وزير دفاع اليهود بن إليعازر.
* ذكرت قناة ((المنار))الفضائية اللبنانية أن أربعة آلاف اسرائيلي و يهودي وامريكين يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يذهبوا لأعمالهم يوم الهجوم على المركز الثلاثاء بناء على ايعاز من الحكومة الاسرائيلية. الامر الذي آثار شكوكا لدى مسئولين حكوميين امريكيين يريدون أن يعرفوا كيف تمكن هؤلاء من معرفة نبأ الهجمات قبل وقوعها . وقالت القناة نقلاً عن مصادر عربية في الاردن ان أية اخبار لم ترد عن وجود اصابات من الاسرائيليين او اليهود الامريكيين رغم ان الكثيرين منهم يعملون في المركز التجاري العالمي .
* قالت الدائرة الاعلامية ل (( الحركة العربية للتغيير )) التي يرأسها النائب احمد الطيبي ممثل عرب اسرائيل بالكنيست ان خمسة اسرائيليين معتقلين الان في نيويورك بتهمة ( اظهار الفرح والاحتفال ) بحوادث التفجير في برجي التجارة العالمية في نيويورك .
وقالت الدائرة الاعلامية للحركة في بيان ان النائب احمد الطيبي اكد ان مصادر سياسية تداولت ذلك في اروقة الكنيست الليلة قبل الماضية : كما نشرته صحيفة (( هآرتس )) الاسرائيلية . واشار البيان الى ان الاسرائيليين الخمسة كانوا يصورون مكان الحادث بعد الانفجار بساعات عدة وهم يرقصون ويقهقهون فرحا مما حدا باحد الجيران الامريكان ابلاغ مكتب التحقيقات الاتحادية (( اف. بي .آي)) الذي قام باعتقالهم فورا .
وذكر احد المعتقلين لوالدته الاسرائيلية ان (( اف.بي. آي )) شك به بانه عميل للموساد الاسرائيلي لانه يحمل جوازين الاول اسرائيلي والثاني اوروبي .
وقال بيان الحركة العربية للتغيير انه تم نقل هؤلاء الاسرائيليين لعهدة سلطات الهجرة في نيوجرسي وذلك تحضيرا لطردهم من الولايات المتحدة وان القنصلية الاسرائيلية اعترفت بان سلوك الاسرائيليين الخمسة كان غريبا .
المشهد الثالث : الأدلة الملفقة !!!!
ثم العثور على سيارة في باحة وقوف المطار في يوم الحادث قالوا أنها لمتهمين صعدوا على متن إحدى الطائرات المختطفة وفيها أدلة دامغة على أن الخاطفين من المسلمين و الأدلة هي كالأتي نسخة من القرآن الكريم و كُتيب تعليمات قيادة الطائرة بالعربية و الله مخرج فيلم من الدرجة الثالثة لن يرضى ان يكون هذا السيناريو بهذه السذاجة فالسؤال المحير لدرجة الجنون و هو هل هناك أشخاص يقومون بتنفيذ عمل محكم و مخطط بدقة متناهية ويتركون وراءهم خيطا يشير إليهم أو إلى من ينتمون إليه ؟هذا السؤال الغبي لم تستطع أجهزة الأمن الأمريكية الإجابة عنه!!! والعجيب أنهم قادة طائرات و محترفون بشهادتهم ومع ذلك يحتاجون إلى كُتيب كي يسترقوا بعض المعلومات في آخر لحظة كي تساعدهم على إنجاز مهمة تحتاج تمرسا غير عادي و بالعربية !!! وهم الذين درسوا هذه الأمور بلغة العم سام و الأدهى من ذلك انهم وجدوا صورة لابن لادن في نفس السيارة ... رفقا بعقولنا رجاء !!!!
* ذكرت وسائل الإعلام أن أربعة أو خمسة من المسافرين الذين كانوا على متن الطائرات المخطوفة اتصلوا بأقاربهم أو بالسلطات ولم يذكر أي منهم ملامح لخاطفين عرب ولو كان الأمر كذلك لكان ذلك من أول ما يلاحظ الأمريكيون خصوصا و أن العقلية الأمريكية تم تدجينها بالأفلام السنمائية عن العرب الأشرار. والملاحظة الوحيدة التي ذكرت هي أن الخاطفين المزعومين كانوا يتكلمون الإنجليزية بلكنة مكسرة و إن كنت أشك في مصداقية هاته الاتصالات حيث لا أتوقع أن يكون قرصان طائرة بهذه السذاجة حتى يدع الركاب يتصلون بالعالم الخارجي لما تتطلبه مثل هذه المهام من سرية و كذالك لإدعاء FBI أن القراصنة قطعوا الاتصال بأبراج المراقبة و مراكز الاتصال و هو ماينم عن تخطيط دقيق فكيف يغفلون عن ركاب بل و في حالات يسمحون للركاب بالاتصال بذويهم و هذا أمر شديد الغرابة و متناقض مع ما أتخدوه من أمنيات !!!
لم يتم العثور على أغلب العلب السوداء و أدعوا أنها فقدت ثم قالوا وجدنا اثنتين إحداهما لا تعمل و الأخرى كانت خالية من أي شيء مريب ... أين هذا من السرعة التي وجد بها الصندوق الأسود للطائرة المصرية و كيف تمت فبركة الدليل لإدانة ربان الطائرة المصري.
لم يثبت لا بالصور التلفزيونية ولا بغيرها أن مبنى البنتاغون دمرته طائرة لم ير أحد ذلك و لا حتى حطاما لطائرة ما .
* قصة جواز السفر الأعجوبة الذي أحترق صاحبه حثى صار رمادا تذروه الرياح فقفز الجواز العجيب من أعلى عليين لكى يقع في مكان ليس به نار و ينجو الجواز بينما تحترق الطائرة كلها و لا يبقى منها شئ و يختفي الصندوق الأسود الى الأبد و لا جريج و لا جثث تم العثور عليها بعد اليوم الثاني فأي عقل يصدق هذا !!!!
الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا قال شهودإنهم رأوا توهجا قبل سقوطها وقطعا متناثرة من حطامها بعيدا من مكان الحادث مما يثبت أن طائرات حربية أسقطتها وليس كما كذبوا بأن المسافرين هم الذين أرغموها على السقوط في معركة وهمية بعد أن علم الركاب بنية الخاطفين في إسقاطها فوق البيت الأبيض.
* قيل إن ال FBI تحقق في ما لا يقل عن 40000 طريق قد يوصل إلى المجرمين ثم أزدادوا 10000 دفعة واحدة فصاروا 50000 طريق لو احتيج فرضا لكل طريق على الأقل 4 محققين للزم ال FBI جيش من المحققين علاوة على المترجمين فتأمل !!!!
المشهد الرابع : المتهمون شكوك شبهات و تلفيقات !!!!
لم تظهر أسماء المتهمين في القوائم المعلنة من قبل شركات الطيران و إنما ظهرت في قوائم ال FBI :
نشرت الجارديان البريطانيه قائمة باسماء ركاب الطائرات المختطفة مجموعها 266 إسما لا يوجد من بينها أي اسم عربي و نفس الشيء بالنسبة NBC و CBS!!!
* ذكرت الشرق الأوسط أن من بين 15 سعودياً، وجه لهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) الاتهام بمشاركتهم في عمليات الطائرات الانتحارية، تبين أن 7 أشخاص ثبت أنه ليس لهم علاقة بالحادث وكانوا موجودين خارج الولايات المتحدة حين وقوعه، في الوقت الذي تعرضت وثائق بعضهم كجوازات السفر للسرقة، وهم:
1 عبد العزيز العمري، مهندس كهربائي موجود في الرياض.
2- عامر كنفر، مهندس طيار موجود في مكة المكرمة.
3 سعيد حسين الغامدي، طيار موجود في تونس.
4 عبد الرحمن سعيد العمري، طيار موجود في جدة.
5 أمير بخاري، طيار توفي في أميركا منذ سنوات.
6 عدنان بخاري، طيار موجود في جدة.
7 أحمد حيدر محمد النعمي، مشرف طاقم ملاحين بالخطوط السعودية بالرياض.
في حين تضاربت الأنباء عن وجود 8 أشخاص ضمن قائمة المشتبه فيهم تفيد عائلاتهم بتغيبهم منذ فترة تتراوح بين 4 أشهر الى 4 أعوام، وهناك من يشير إلى وجودهم داخل السعودية والبعض يعتقد بوجودهم في الشيشان أو أفغانستان، حيث تفيد والدة أحمد ابراهيم الغامدي (20 عاماً) في كلية الهندسة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، أن ابنها موجود منذ سنتين تقريباً في الشيشان مشاركاً في الجهاد هناك، وأنه أجرى اتصالاً هاتفياً منذ شهرين للاطمئنان على صحتها. يشار إلى أن الغامدي كان الراكب رقم 2 على الرحلة 175 على الطائرة التي اصطدمت بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي. وقالت ان آخر مرة التقت فيها ابنها كانت في شهر رمضان المبارك الماضي عندما زار مكة المكرمة لمدة 10 أيام. وأوضحت أن أحمد وهو أصغر أبنائها الثلاثة، لم يحدثها في اتصاله الهاتفي الأخير من الشيشان ان كان ينوي السفر الى الولايات المتحدة. أما والد وائل ووليد محمد علي الشهري، فهو يؤكد فقده لابنيه المتغيبين منذ 10 أشهر، واخبراه لحظتها أنهما سيغادران أبها، مقر سكنهما في الجنوب السعودي، الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وان اخبارهما انقطعت عنه منذ ذلك الحين.
واشار إلى أن ابنه وائل، خريج كلية المعلمين، يعاني حالة نفسية وكان يتردد برفقة شقيقه وليد على بعض المقرئين، وفي آخر مرة طلب اجازة من التدريس لمدة 6 اشهر للسفر الى المدينة المنورة.
ولا يجزم والدهما، بمكان وجود ابنيه اللذين كانا على الرحلة رقم 11 التي اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وشغل وليد المقعد رقم 23 ووائل المقعد 2A.
ويؤكد نواف ابراهيم الحازمي (25 عاماً) وسالم ابراهيم الحازمي (25 عاماً)، ان الأول غادر الى الشيشان منذ 4 أعوام في حين لحقه شقيقه الآخر منذ عام ونصف العام من أجل الجهاد ضد القوات الروسية.
وكان نواف يشغل المقعد رقم 12 في الرحلة رقم 77 التي اصطدمت بمبنى البنتاغون. وتأمل والدتهما أن يكونا على قيد الحياة، وقالت انهما بريئان من التهم الموجهة لهما ومن ان شخصين آخرين انتحلا اسميهما واستخدما جوازي سفرهما. أما أهل أحمد الحزنوي الغامدي (21 عاماً)، الذي زعم بيان اتهام الإف. بي. آي أنه كان الراكب رقم 3 على الرحلة 93 على متن الطائرة التي تحطمت في ولاية بنسلفانيا، فيقولون ان ابنهم، الذي يعمل والده إماماً لجامع بلجرشي القديم، انتقل منذ فترة الى الشيشان للمشاركة في الجهاد هناك. وتشير عائلة حمزة صالح الغامدي (35 عاماً)، الذي كان الراكب رقم 3 في الرحلة رقم 175 لطائرة البوينغ التي اصطدمت بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي، الى أنه غادر مسقط رأسه في بلجرشي جنوب غرب السعودية من دون علم اسرته منذ سنة و8 أشهر إلى الشيشان بعد أن رفضوا رغبته في الالتحاق بالعمل الجهادي، واتصل بهم منذ 4 أشهر يطلب منهم السماح والدعاء له في مهامه الجهادية، لكنه لم يخبرهم بمكان وجوده في هذا الاتصال
* زملاء المتهم الرئيسي محمد عطا المصري استغربوا أن يكون أصوليا أو شيئا من هذا القبيل .
أحد المتهمين السعوديين كان متواجدا في الرياض أثناء الحدث قال انه مستعد لتقديم الأدلة على ذلك، وأن جوازه فُقد قبل سنوات في أمريكا.
ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن اثنين من المتهمين شوهدا ليلة الحادث في خمارة وهما يحتسيان الخمر وينظران إلى النساء العاريات هذا ليس حريا بمسلم عادي فما بالك بأصولي حسب زعمهم .
* عائلة أحد المتهمين من لبنان ليبعدوا الشبهة عن ابنهم زودوا وسائل الإعلام بشريط فيديو يظهر إبنهم وهو يرقص ويحتفل مع نساء سافرات حاسرات متبرجات و هم يريدون بذلك إثبات أن ابنهم ليس متشددا ولا أصوليا كما زعم الFBI ق كما صرح أحد أفراد عائلته أنه اتصل عليهم فرحا قبل الحادثة أن مدرسته ستقوم برحلة تدريبية على طائرات 737 وهو ما كان حلما بالنسبة لأي طالب طيران في بداية دراسته للطيران مما يدلل بوجود عملية تغرير بهؤلاء الطلبة ليتم تورطهم وإبعاد التهم عن الفاعل الحقيقي .. وهي خطة ذكية بلا شك ..و ذكر أبوه أن نجله كان في حاجة إلى أموال أثناء دورته التدريبية بفلوريدا مما حدا بوالدته إلى تحويل مبلغ 2500$ عبر شركة western Union كما ذكرت جريدة الحياة فكيف يعقل أن يكون أمثال هذا من مخططي عمل قد يحتاج ملايين الدولارات في حين يستلف مبلغا زهيدا من أمه.
المشهد الخامس: الحشد الإعلامي و السياسي و كأنه سيناريو محكم الإخراج معد سلفا !!!!
و الواقع أن الإعلام العالمي المتهود نزل بثقله في المعركة حيث لعب دورا حاسما في طمس الحقائق و إلباس الحق بالباطل و تهييج الغوغاء و الساسة على الإسلام و المسلمين و الغريب هو تصرف السلطات حيال وسائل الإعلام حيث منعت تصوير أماكن الحوادث بشكل متواصل حيث لم تُنقل صور لجثت أو أدلة أو حطام طائرات من عين المكان و ضرب تعتيم إعلامي عجيب حول التحقيقات الجارية بعين المكان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.