يحل فريق الرياض ضيفا على فريق القادسية مساء اليوم الاحد في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد وذلك باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام. يدخل القادسية اللقاء برصيد 6 نقاط بعد ان تعثر في الجولة السابقة امام الشباب صفر/ 2 وتراجع الى المركز الثالث في المجموعة الثانية، في حين ان الرياض توقف ايضا عند محطة النقاط الأربع ، حيث خسر آخر لقاءين له. المباراة مفترق طرق للفريقين من حيث المنافسة، خاصة فريق القادسية الذي تدغدغ احلامه آمال المنافسة، ولكنها تضاءلت بعد الخسارة التي مني بها الفريق امام الشباب على ارضه وبين جماهيره، مما ادخل اليأس في نفوس جماهيره. ويلاحظ ان مستوى القادسية متذبذب من مباراة لاخرى، خسر امام الاتفاق وعاد وكسب النصر خارج ارضه، وعاد وخسر من الشباب على أرضه، وهذه المعادلة توضح ان التذبذب هو شعار القادسية في هذه المسابقة. اما الرياض الذي بدأ قويا بتعادل مع الاتفاق وفوز على النصر 2/ 1 فتوقفت طموحاته في الجولتين الثالثة والرابعة عندما خسر من الشباب والهلال ليتوقف رصيده عند محطة النقاط الأربع، وقد صرح مدربه خالد القروني ان الهدف من هذه المسابقة، هو اعداد الفريق لمسابقة الدوري، وهذا يعني ان القروني سيعطي اكبر عدد من لاعبيه الفرصة من اجل اثبات الوجود. القادسية بالطبع سيلعب للفوز ولكن قد يكون اليأس الذي بدأ يدب في نفوس لاعبيه حاضرا في لقاء اليوم، الا اذا كان هناك اصرار من قبل اللاعبين. الناحية الفنية متكافئة للفريقين، ولكن يعاب على القادسية تراجعه في الشوط الثاني فنيا ودفاعيا، واعطاء الخصم المساحة للوصول الى مرماه، وقد يكون ذلك راجعا لتوجيهات مدرب الفريق التونسي احمد العجلاني الذي يميل دائما للشق الدفاعي على حساب الشق الهجومي. وسيجرب العجلاني في هذه المباراة العديد من اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة تمثيل الفريق في المباريات السابقة، وقد يشهد هذا اللقاء مشاركة مهاجم الخليج هاني السالم. واذا كانت مشكلة الرياض حتى الآن تكمن في الشق الهجومي، فان مشكلة القادسية تكمن في الشق الدفاعي خاصة متوسط الدفاع، حيث وضح من خلال المباريات السابقة ثغرات واضحة في ذلك المركز. الفريق الذي يستغل نقاط ضعف الآخر هو من سيحصد نقاط المباراة.