في اجتماع الأمير خالد الفيصل بشباب منطقة مكةالمكرمة قبل أيام قليلة أعلن عن إنشاء لجنة تضم عددا من الشباب داخل مجلس المنطقة مهمتها متابعة المشاريع والأجهزة الحكومية وقال (نحن نعمل للمستقبل والمستقبل هو الشباب)، وهناك من يصف الشباب السعودي بالتقاعس والكسل وقد يكون ذلك بسبب عدم الدراية الكاملة بمشاركة الشباب بمراحل التنمية أو لتبرير إخفاق أو تخوف ورعب من منافسة. وعندما نتحدث عن الشباب فنحن نتحدث عن الطاقة والمنافسة الشريفة، وما قدمنا ونقدم لمشاركتهم بفعالية في عجلة التنمية لنحيا معهم فرحة الشباب. نعيش هذه الأيام كباقي أيام السنة فرحة مشاريع تنموية مستمرة تبني وتنمي الإنسان والمكان، ومنها فرحة تخريج طلبة الجامعات وفرحة بدأ انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية ليشاركوا بعجلة التنمية بتخصصية. وفي هذه الفرحة المستمرة استرجعت كلمات الأمير خالد الفيصل والتي تعكس التشجيع وزرع الثقة بالشباب للمشاركة بعجلة التنمية في ظل المشاريع التنموية العملاقة التي نعيشها واقع ملموسا فتأهيل الشباب وتمكينهم من المشاركة يعني فرحة الشباب باستمرار. إن تشجيع فئة الشباب التي أثبتت للعالم حبها وولاءها لوطنها وقيادتها للمشاركة في المشاريع الوطنية بإشراكها بالمجالس المختلفة بالجامعات والشورى والمناطق والمجالس البلدية يساهم في تعزيز ثقافة المشاركة. وعندما نتحدث عن المشاركة في مراحل التنمية تبرز فئة الشباب مورداً تنموياً وطنيا حيويا بطاقة وحماس وتطلعات لحياة كريمة تعيش برامج تنموية تأهيلية فاعلة يرعاها خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- ومنها الحوار الوطني والتوسع ببناء الجامعات بجميع المناطق وبرنامج الابتعاث لإشراكها بعلم وثقة في مراحل البناء ومواجهة قضايا التنمية وتحدياتها لمزيد من التماسك والوحدة في مراحل وضع الخطط التنموية وتنفيذها ومتابعتها واستدامة إنجازاتها. وما يمر به العالم من متغيرات سياسية واقتصادية وطبيعية وأمنية وما تمر به مملكتنا الحبيبة من مشاريع تنموية ولحمة وطنية قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (كم أنا فخور بكم .. والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم ...) تبرز أهمية الاستمرار في استثمار المشروع الوطني والمتمثل في انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية والتي ستفتح المزيد من الفرص أمام الجميع ومنهم الشباب وبالذات طلبة وخريجي الجامعات في تخصصات تخطيط وإدارة التنمية العمرانية بالمدن والقرى لخدمة مجتمعهم المحلي بتخصصية لإنجاح أهداف التنمية الشاملة. وأخيراً وليس آخرا إن تشجيع فئة الشباب التي أثبتت للعالم حبها وولاءها لوطنها وقيادتها للمشاركة في المشاريع الوطنية بإشراكها بالمجالس المختلفة بالجامعات والشورى والمناطق والمجالس البلدية يساهم في تعزيز ثقافة المشاركة وتحمل المسؤولية والعمل بجماعية والحوار والنقد البناء وخدمة المجتمع، واكتشاف الكفاءات الشابة المتميزة التي يحتاجها الوطن في مراحل التنمية حاضراً ومستقبلاً للوقوف أمام كل فاسد ومرجف ومتربص من الداخل أو الخارج يريد أن يعبث بمقدرات الوطن وخيراته.