انتشرت في السنتين الماضيتين ظاهرة العيادات الالكترونية عبر الانترنت، لتقدم خدماتها التي تمتد الى العالم بأسره في انتشار واسع لخدماتها لطالبيها. وازداد الاعتماد مؤخرا على تقنية العلاج عن بعد عن طريق الإميل نتيجة انتشار نوادي التخاطب الصحي فقد ارسل محام انجليزي اختبار الحامض النووي بعد إجراء تحليلات دم في عيادة اكلنيكية في لندن وجاءت النتائج والرد عبر الويب من احتمال تعرض المريض وخطورة اصابته مستقبلا بسرطان ناصحا إياه بتوخي الحذر. خدمات طبية دقيقة وهناك عدد متزايد من شركات صغيرة منتشرة في أوروبا الغربية والولاياتالمتحدةالامريكية تقوم بأعمال خدمات طبية غاية في الدقة عن طريق شبكة الويب مثل فحص الدم للمريض وفحص اختبارات الحامض النووي وشركات أخرى تقدم معلومات دقيقة للمريض بالبدانة أو الترهل الجسماني والتخسيسdiet وتعطي هذه الشركات النصائح و الخطوات المطلوبة لتخفيض الوزن وهناك شركات أخرى تعطي عينات أو كتابات مقروءة على الشاشة لطريقة الحياة وفقا لشكل جين المستهلك وكيفية تدبير حياته. فحص الكتروني نادر وفي الماضي كان من العسير إجراء فحوص جينية (نسبة إلى الجنيوم) البشري على المريض المصاب بأمراض نادرة وبتطور الطب وملاحقة التكنولوجيا لأحدث ماتوصل إليه العلم الحديث في اكتشاف أنواع جينية جديدة امكن الباحثين في التفريق بين انماط كثيرة بين الجينات ومعرفة طرق تطورها الوراثي وأصبحت تقنية جمع ووضع المعلومات المتاحة في خدمة مرضى العالم ويستفيد 80بالمائة من العالم الصناعي المتقدم من تقنية العلاج الجيني عبر الإنترنت و20بالمائة فقط من قاطني العالم النامي. جيش من الباحثين ويقول باحث ايطالي نجحنا في الفصل والتمييز بين معظم الجينات أحيانا مشاكل مرضى القلب والسرطان تختلط الأوراق ويسبب لنا تاريخ الجين ومعرفة أسباب المرض بعض الارتباك نظرا لصعوبة تحديد الجينوم لكننا في النهاية نتغلب علي هذا الارهاق فلدينا جيش من الباحثين ومعلومات تاريخية ضخمة.. استخدام تقنية تكنولوجية في الطب أمر ومهم وحيوي. عقبات لمسوقي البرامج والمشكلة الأخرى التي تواجه مسوقي هذه البرامج الطبية هي وقوع معلومات المستهلك في ايدي موظفين أو عمال مهتمين أو شغوفين بمعرفة الحالة صحية أو العقلية لصاحب شركة يعملون بها مثلا وبالتالي تنتشر الشائعات التي تؤثر على شركة توظيف المعلومات الطبية وتقلل من مصداقيتها. ويأتي اختبار الجين عبر الإنترنت في الولاياتالمتحدة لتحديد مرضى القلب والتسمم الدموي والاجهاض والدايت يدفع المريض 170 دولاراً لمعرفة اتجاه وخطورة الجين المسبب للمرض وكيفية مواجهته والأدوية المطلوب أخذ جرعات منها وبالتالي نجد ان العلاج الجيني عبر الإنترنت يقل حوالي 300 دولار عن تكلفة دخول مريض عيادة اكلينكية وبالتالي دخل الإنترنت منافسا شرسا للعيادات ودور العلاج التقليدي وامتدت هذه النوعية من الشركات إلى أوروبا حيث افتتح أول مركز تخصصي بالبريد الالكتروني في مدريد مؤخرا ويلقى نجاحا غير عادي. عروض مغرية وتعرض شركة في نيوجرسي خدماتها لإجراء اختبار على الدم وفحص الجين المسبب للمرض وايضا خدمة فحص الجينات المرتبطة لهذا المرض نظير 200 دولار فقط ووافق رئيس شركة بيع وتسويق ضخمة لإجراء فحوص طبية مع هذه الشركة الطبية لحوالي 5.1000 عامل وموظف وإداري في شركته وتطوعت الشركة الاستشارية بإرسال فيتامينات مجانية مع كل عينة يتم فحصها عبر البريد الالكتروني أو البريد المباشر.