عندما ننظر لأحوال ساحتنا الشعبية وننظر لحال بعض شعرائها الذين يزهون بأنفسهم دون أن يقدموا ما يؤهلهم لذلك 00 نرى العجب العجاب وهاهو سعود الدهيمي يوجه صرخة لهولاء الذين ابتلوا بداء التضخم !! يامضخّمة القصايد والاسامي ... ... دبروا والله يدبر مايريده نعرف الكسب الحلال من الحرامي ... ... ماتبدّلنا الثمينه بالزهيده ونعرف المليوم واللي مايلامي ... ... مانقدنا الا مدوّرة النقيده العبت فينا خفافيش الظلامي ... ... لين ماخلت لماضينا شريده رميةٍ كم وقعت من غير رامي ... ... والله اللي حط سره في عبيده واحدٍ نام وتحلم يوم قامي ... ... قالو انت اللي تمناك الجريده مابقى للشعر قدر ولا مقامي ... ... كل متسلق يسمونه وليده وان سكتنا ماكشفنا اسم الحرامي ... ... اللسان حصان والنظره بعيده ماتزود البل من الارض الوخامي ... ... ولايفيد النصح بعقولٍ بليده والكبود اللي على العذبه ظوامي ... ... الظما من ساحة الما تستزيده غابت الشمس وعباد الله صيامي ... ... علمونا ياهل الأريا السديده وش بقى من شعر في صدر الزلامي ؟! ... ... دام كلٍ لابغى سوّى قصيده