سقا الله زمان الشعر والطيب ياعمّاش يوم أن الصدور بنية الخير جيّاشه يوم أن القلوب يلفها مثل لون الشاش بياض(ن) ما جاه اللون الأسود ولا ناشه ما بنّا الحسد فعروشها الطاهرات اعشاش سقاها سحاب الطهر ديمه مع ارشاشه ما وزّع عليها الحقد حقده ومنها اعتاش ولا جاها النفاق ولا بنا حولها احواشه زمانٍ مضى وأخذت مع سيرته مطراش على ذكريات الطيب والشعر مطراشه وفي ذا الزمن صارت تجينا الغرايب كاش على احساب معنى الشعر تطلع على الشاشه وصار الصقر مُجبر يحلق مع الخفّاش سرى في ظلام(ن) عاش بومه وخفّاشه أسامي تجي وتروح في عالم اللاماش هدفها تصبح ساحة الشعر مغباشه وأسامي تشد قلوب وتحقق الأدهاش عليها إبداع الشعر مكتوب وادهاشه دفعني شعور الشعر يوم الكبود اعطاش تلحف عروش القلب وضلوعه افراشه حداني على هم التوجّد مثل من عاش ثمانين حولٍ ولا بقى كثر ما عاشه توجّد على عمرٍ مضى والفكر منداش وكل ما طراله زاد من حدة ارعاشه وشاف أن تال العمر ما عاد فيه اعراش بقت له اسنينٍ من أرذل العمر تعتاشه توارى عن الأنظار فقصى مكانٍ خاش وحاول يخفّي عبرةٍ زلزلت جاشه تذكّر وفكّر ثم جهش بالدموع اجهاش وخوفه من المنقود ما طول اجهاشه وجودي على سوق القدم مع براح ادشاش لامن المدينه جات بالحزن تحتاشه وجات الهموم وولعّت نارها فالجاش ونفس المعنى من عنى الوقت منداشه تحش الضماير لين راحت حطام اقشاش مثل ما يحش الزرع محش حشاشه اسج القدم فرضٍ عذيه ما فيها أرتاش هواها يداوي القلب ويجدد أنعاشه أبا أبعد مع أرض الله مثل حادي الأبواش لامنه حدى مع طلعت النور لبواشه أبا وادع الطيّب على الطيب وإلا اللاش وداعي ليبطي مثل شرواه ما حاشه معي جرح غالي بين الأضلاع ما ينّاش من زود الغلى عليه الأضلاع كمّاشه خويي ولا أقبل من عذولي عليه انقاش وسرّه ما جوه اللي للأسرار فتّاشه خفاياه وسط الروح تلمع لميع أفلاش وذكراه وسط القلب والفكر نهّاشه كأنك يابنت الفكر دانه بوسط الطاش ومن دونها غبّات الأمواج طيّاشه وكأنك مثل من تلبس من الحرير اقماش أصيله ومزيونه وست الحسن باشه هنوفٍ زهت كفينها دقة الأنقاش اعصير اطلعت متزينه عند نقاشه لها اعيون يرهش سحرها فالقلوب ارهاش نواعس وتسلب لب الأرواح فرماشه وصلتي ياروح الشعر والرأس لجلك شاش وتبا تشوش لجلك روس للشعر شوّاشه ما عودت حرفي يجلب من الحروف اهشاش يشوم بسمو عن صاقط الحرف واهشاشه عبيد البديري