يعمل حمزة حسين الحكيم في صناعة الخبز الشعبي منذ 30 سنة، حينما ترك الدراسة في المرحلة الابتدائية واتجه الى العمل، فتعلم هذه المهنة، وقد فتح مخبز تنور بقرية الحليلة، واستمر بعد ذلك في مدينة المبرز منذ 28 عاما، والى الان.. ويقول: المخابز في السابق كانت افضل كثيرا، حيث كانت كل المخابز شعبية تعتمد على التنور. "الواحة" التقت به وكان هذا الحوار: مواد محلية @ ما المواد التي تستخدمها في عمل الخبز؟ وكيف يتم تجهيز العجين؟ الطحين من البر والتمر. والحطب "من جذع النخيل" والمخبزة والمناقش لنقل الخبز من التنور. اما تجهيز العجين فيتم في فترة الليل، حيث يتم نقع التمر في اناء نظيف خاصة بعد استخراج النواة من وسطه الى الصباح، ثم احضر في المحل لعجن الطحين بآلة خاصة للعجن، ويتم تنظيفها بعد الانتهاء منها جيدا، حتى لا تتعفن الفضلات، ثم احضر في وقت العصر لأبدأ الخبر. الخبازة فقط @ هل مارست اعمالا اخرى غير الخبازة؟ لا.. من الدراسة الى العمل في الخبازة مباشرة، ولم اباشر أي عمل آخر. @ هل شاركت في المهرجانات؟ نعم.. شاركت في مهرجان الجنادرية قبل 6 سنوات. @ هل لدى ابنائك الرغبة في عمل الخبازة؟ لا.. مع انهم يعرفون مهنة الخبازة، ولكنهم يفضلون الاعمال الاخرى، لانها مهنة متعبة وتحتاج الى الصبر. بين الصيف والشتاء @ ما الفرق في العمل بين الصيف والشتاء؟ طبعا العمل في الشتاء يكون فاكهة وراحة للخباز، اما في فترة الصيف فشاق، بسبب الحرارة التي تصدر من داخل التنور. @ ماذا اكتسبت من هذه المهنة؟ اكتسبت المعيشة والصبر وكذلك التعرف على اعداد كثيرة من الزبائن وبالاخص كبار السن. الخبز الباقي @ ماذا تعمل في الخبز الفاضل "المتبقي" أو المحترق؟ يتم جمعه في خيش من البلاستيك ويتم بيعه على اصحاب البهائم بمبلغ رمزي.