كشفت بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان التي أعلنها أمس الخميس أن عدد ضحايا الثورة السورية منذ سقوط أول قتيل في مارس من عام 2011 وحتى الأربعاء تجاوز 120 ألف قتيل. ميدانيا وقعت سلسلة انفجارات في قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية. سياسيا بدأ رئيس الائتلاف السوري جولة عربية لحشد التأييد العربي قبل اجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم الأحد. وأوضح المرصد في بيان أن عدد القتلى المدنيين تجاوز 61 ألف قتيل من بينهم 6365 طفلا و4269 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و18122 معارضا مسلحا. وأشار المرصد إلى أن خسائر قوات النظام تقترب من 30 ألف فرد، إضافة إلى أكثر من 18 ألفا آخرين من عناصر الشبيحة والمخبرين الموالين للنظام. وأضاف المرصد أن هناك خمسة آلاف من العسكريين المنشقين ومجهولي الهوية سقطوا كذلك. كما سقط في القتال 187 مقاتلا من حزب الله اللبناني. وأوضح المرصد في بيان أن عدد القتلى المدنيين تجاوز 61 ألف قتيل من بينهم 6365 طفلا و4269 أنثى فوق سن الثامنة عشرة ، و18122 معارضا مسلحا. معقل النظام ميدانيا، وقعت سلسلة انفجارات في قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية غرب سوريا لم تعرف اسبابها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان «انفجارات عدة دوت صباح الاربعاء في احدى قواعد الدفاع الجوي في منطقة صنوبر- جبلة» في ريف اللاذقية. واوضح أن اسباب الانفجارات «غير واضحة، ولا معلومات عن وقوع خسائر بشرية»، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية. وافاد مصدر أمني سوري ان «صاروخا سقط على مقربة من القاعدة، وادى الى اشتعال حريق». ولم يعرف مصدر الصاروخ. وتقع القاعدة الجوية في محافظة اللاذقية التي تعتبر نقطة ثقل للنظام والتي تقطنها شريحة واسعة من الطائفة العلوية، وهي الاقلية التي ينتمي اليها رئيس النظام بشار الأسد. في حين قال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء بالعاصمة دمشق، وقصف جيش النظام بقذائف الهاون حي تشرين. كما قصف بالمدفعية الثقيلة حيي برزة وجوبر شرقي العاصمة. وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق، إن صواريخ أرض أرض استهدفت حي القابون، واستهدف الجيش الحر دبابات في حي جوبر، وتمكن من التصدي لقوات الأسد على أطراف القابون وبرزة. يأتي ذلك بينما يدخل الحصار على داريا بريف دمشق عامه الأول في ظل منع قوات النظام الدخول والخروج أو حتى اقتراب الناس من مداخل المدينة. وقال ناشطون إن المدينة تشهد في الأسابيع الأخيرة تراجعا حادا في المخزون الغذائي ونفادا لمعظم المواد الأساسية لمقومات الحياة. وفي ريف حماة قالت المعارضة إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط حاجز العبود وتمكن الحر من تدمير دبابة على الحاجز ذاته. كما شن الطيران الحربي خمس غارات على مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، في حين قام جيش النظام بإطلاق صاروخ حراري على مدخل المدينة ذاتها. وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام على مدينة قلعة الحصن وقرية الزارة بريف حمص. الوضع الإنساني إنسانيا، حثت منظمة العفو الدولية في تقرير لها الخميس الدول المجاورة لسورية على الإبقاء على حدودها مفتوحة أمام جميع الفارين من النزاع الدائر هناك. وأكدت المنظمة في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن «ثمة حاجة إلى تقديم دعم دولي للأردن لمساعدته على وضع حد للقيود الحدودية المفروضة على اللاجئين الفارين من النزاع المسلح في سورية». ويبرز التقرير الذي يحمل عنوان : «قيود متزايدة وظروف قاسية: محنة الفارين من سوريا إلى الأردن»، الصعوبات المتزايدة التي يواجهها الأشخاص الذين يحاولون الهروب من النزاع في سوريا إلى الأردن وغيره من البلدان. جولة عربية سياسيا، بدأ رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا جولة عربية لحشد التأييد العربي قبل اجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل استهلها بالسعودية. وقال مصدر سياسي معارض مرافق للجربا في جولته، الخميس، ان «الجولة تشمل بلدانا عربية، خليجية وكذلك الأردن». وبحسب المصدر، تأتي جولة الجربا ايضا «استباقا لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف المرتقب في التاسع من الشهر المقبل بمدينة اسطنبول (التركية) كما تهدف ايضا الى توحيد المواقف بخصوص جنيف 2 وتأمين الغطاء العربي الذي طالب الجربا به سابقا في المحافل العربية و الدولية كان آخرها في اجتماعات لندن التي حضرها 11 من بلدان اصدقاء الشعب السوري». من جهة أخرى اتهم الائتلاف روسيا ب «الافتراء» على الثورة السورية، وذلك بعدما أعربت أمس عن قلقها من أنباء عن استخدام «متطرفين» لسلاح كيميائي ضد بلدة رأس العين ذات الغالبية الكردية قرب الحدود مع تركيا. وطالب الائتلاف في بيان الخارجية الروسية «بعدم إثارة الإشاعات وتلفيق الأكاذيب والادعاءات ضد الثورة السورية». اجتماع الجامعة عربيا، أنهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاستعدادات لاستضافة الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة المقرر مساء الأحد المقبل على مستوى وزراء الخارجية العرب. وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في تصريح للصحفيين الخميس إن الاجتماع سيناقش «بندا واحدا» هو تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء المساعي التي يبذلها المبعوث الاممي العربي الخاص بسورية الاخضر الابراهيمي من أجل تهيئة الاجواء لعقد مؤتمر «جنيف 2 «الخاص بسوريا ، خاصة في ظل تزايد التكهنات بامكانية تأجيله. وردا على سؤال حول الموعد المتوقع لعقد مؤتمر «جنيف 2 «في ظل الشروط المسبقة التي يضعها طرفا الأزمة سواء الحكومة أو المعارضة السورية ، قال العربي : إن «الموعد سيتحدد في ضوء الاجتماع المقرر بين الابراهيمي ومسؤولين روس وأمريكيين والاعضاء الدائمين في مجلس الأمن في جنيف الثلاثاء المقبل». من جانبه ، قال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير «نصيف حتي» إن الجامعة تقوم بتحضيرات مهمة لهذا الاجتماع الوزاري الذي سيناقش عددا من الخطوات التي تستهدف تهيئة الاجواء لعقد مؤتمر «جنيف 2 «، وكذلك محاولة التغلب على العراقيل الكثيرة التي تعترض عقد هذا المؤتمر، مجددا موقف الجامعة العربية الداعي لضرورة عقد المؤتمر الدولي لايجاد حل سياسي للأزمة باعتباره المخرج الوحيد لها.