حققت الصادرات السنغافورية خلال شهر يوليو الماضى أعلى زيادة لها منذ عامين حيث قفزت بنسبة 8ر16 بالمائة عما كانت عليه فى الشهر السابق إذ بلغت قيمتها 67ر8 بليون دولار وشملت كلا من المنتجات الالكترونية وغير الالكترونية وهما اللتان زادتا بنسبة 14 و 21 بالمائة على التوالى بالمقارنة بشهر يونيو. وكانت تلك هى أول زيادة تشهدها الصادرات الالكترونية منذ 18 شهرا.. كما أن زيادة الصادرات غير البترولية قد عكست اتجاها نحو الانخفاض دام 16 شهرا. ويرجع هذا الاداء القوى للصادرات فى نسبة كبيرة منه لنمو التجارة بين سنغافورة والدول الآسيوية ولزيادة الطلب بصفة خاصة من الصين. ورغم أن الولاياتالمتحدة ظلت هى أكبر سوق للمنتجات السنغافورية وزادت مشترياتها منها فى يوليو بنسبة 20 بالمائة عما كان عليه الحال فى الشهر المماثل من العام الماضى الا ان الصادرات للصين زادت بنسبة 55 بالمائة.. كما أن الصادرات لكل من تايلاند وهونج كونج والفليبين وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان زادت بنسب تزيد على 10 بالمائة. ومع ذلك يعتقد الخبراء أن الصادرات سوف تواصل نموها فى الاشهر المقبلة لتغذى عملية الشفاء الاقتصادي وتسرع من معدلاته.