اضحى التنائي بديلا من تدانينا .... ....وناب عن طيب لقيانا تجافينا الا وقد حان صبح البين صبحنا .... ....حين فقام بنا للحين ناعينا من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم .... ....حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا ان الزمان الذي مازال يضحكنا .... ....انسا بقربهم قد عاد يبكينا غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا .... ....بأن نغص فقال الدهر امينا فانحل ما كان معقودا بأنفسنا .... ....وانبت ما كان موصولا بايدينا وقد نكون وما يخشى تفرقنا .... ....فاليوم نحن وما يرجي تلاقينا ياليت شعري ولم نعتب اعاديكم .... ....هل نال حظا من العتبى اعادينا لم نعتقد بعدكم الا الوفاء لكم .... ....رأيا ولم نتقلد غيره دينا ما حقنا ان تقروا عين ذي حسد .... ....بنا ولا ان تسروا كاشحا فينا كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه .... ....وقد يئسنا فما لليأس يغرينا بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا .... ....شوقا اليكم ولا جفت مآقينا نكاد حين تناجيكم ضمائرنا .... ....يقضي علينا الاسى لولا تأسينا حالت لفقدكم ايامنا فغدت .... ....سودا وكانت بكم بيضا ليالينا اذ جانب العيش طلق من تألفنا .... ....ومربع اللهو صاف من تصافينا واذ هصرنا فنون الوصل دانية .... ....قطافها فجنينا منه ماشينا ليسق عهدكم عهد السرور فما .... ....كنتم لارواحنا الا رياحينا لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا .... ....ان طالما غير النأي المحبينا والله ماطلبت اهواؤنا بدلا .... ....منكم ولا انصرفت عنكم امانينا ياساري البرق غاد القصر واسق به .... ....من كان صرف الهوى والود يسقينا واسأل هنالك هل عنى تذكرنا .... ....الفا تذكره امسى يعنينا ويانسيم الصبا بلغ تحيتنا .... ....من لو على البعد حيا كان يحيينا فهل ارى الدهر يقضينا مساعفه .... ....منه وان لم يكن غبا تقاضينا ربيب ملك كان الله انشأه .... ....مسكا وقدر انشاء الورى طينا او صاغه ورقا محضا وتوجه .... ....من ناصع التبر ابداعا وتحسينا اذا تأود ادته رفاهية .... ....توم العقود وادمته البرى لينا كانت له الشمس ظئرا في أكلته .... ....بل ما تجلى لها الا احايينا كأنما اثبتت في صحن وجنته .... ....زهر الكواكب تعويذا وتزيينا