أعلنت شركة انركون سيستمز الهندية لتكنولوجيا الحفاظ على الطاقة وتقليص استخداماتها باسواق شبه القارة الهندية، عن خطط لافتتاح قاعدة تصنيع، وتوزيع اقليمية بدبي، في خطوة تهدف لتعزيز حصتها السوقية بهذا القطاع بمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا. وقالت الشركة التي ستطرح برنامجها الكمبيوتري المتطور لادارة الطاقة ونظام الفواتير الآلية بدبي في يناير المقبل خلال معرض كهرباء الشرق الاوسط 2003 ابرز معرض ومؤتمر للطاقة بالمنطقة - ان قاعدتها التصنيعية والتوزيعية الجديدة ستبدأ العمل خلال عام واحد. وقالت هيما هتانجادي، المدير التنفيذي لانركون سيستمز: "نجري حالياً مباحثات مع عدد من المناطق الحرة في الامارات ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن مقر قاعدتنا الجديدة التي ستخدم اسواق الخليج والشرق الاوسط وافريقيا". واضافت هتانجادي: "لم ندخل اسواق الشرق الاوسط وافريقيا بشكل واسع ولكن المنطقة تشهد فرص اعمال ومشاريع تساعد على تعزيز موقعنا في المنطقة من خلال تزايد الطلب على منتجات حماية والحفاظ على الطاقة، في ظل تنامي رغبة الشركات في تحقيق تحكم اكبر باستهلاك الكهرباء". واثبتت دراسات انركون بأسواق اسيا والشرق الاقصى والتي يتوفر بها انظمة الشركة المتطورة، قدرة هذه الانظمة على زيادة الارباح من 12 الى 400 اعتماداً على القطاع الصناعي المستهدف عن كل 5بالمائة تقليصا في استخدام الطاقة. واوضحت هتانجادي: "ان سد الفجوة باحتياجات المنطقة من الطاقة من خلال زيادة توليد الكهرباء تعد عملية مكلفة جداً، حيث توفر انظمة ادارة الطاقة بديلاً عملياً لبناء محطات الطاقة الجديدة" . واضافت هتانجادي: يمثل سد الفجوة باحتياجات الطاقة، اهمية كبرى بالنسبة لمتخذي القرار على النطاق الواسع، الا ان الصناعات الاستهلاكية هي التي يمكنها ان تساهم بدور اكبر من خلال زيادة الفاعلية وتقليص الفاقد. وبهدف زيادة الوعي بخططها التوسعية بمنطقة الشرق الاوسط، تعتزم الشركة تنظيم اطلاق اقليمي لبرنامج ادارة الطاقة الكمبيوتري، خلال معرض كهرباء الشرق الاوسط 2003، بالاضافة لاستعراض قنواتها الرقمية والعدادات متعددة الوظائف، اضافة لمجموعتها من الفلاتر. وتعد انركون من بين 5 شركات هندية تشارك بمعرض كهرباء الشرق الاوسط 2003 الذي تشارك فيه ايضا اجنحة رسمية من المملكة المتحدةالمانيا وايطاليا والنمسا وسويسرا وكوريا وفرنسا اضافة لشركات عارضة من تركيا وجنوب افريقيا. وقالت سارة وودبريدج مدير المعارض بوحدة الطاقة والكهرباء بشركة آى آى آر اكزيبشينز المنظمة للمعرض: "يعد الحفاظ على الطاقة من بين المواضيع التي يناقشها المعرض في ظل بحث معظم دول المنطقة عن طرق جديدة للايفاء بتزايد الطلب على الطاقة". واضافت وودبريدج: "ينعكس النمو الكبير لقطاع تنمية وتطوير البنى التحتية، وتزايد عدد السكان على زيادة الطلب على استهلاك الطاقة، حيث يعد الاستخدام الفعال لمصادر الطاقة، من الضروريات الاقتصادية، كما انه يوفر فرصاً كبيرة للشركات الباحثة عن الدخول الى الاسواق الاقليمية". ويشهد معرض كهرباء الشرق الاوسط تنظيم منطقة صناعية وتجارية مخصصة لمنتجات وادوات الاضاءة، تعد الاولى من نوعها بالمنطقة. وتمثل المنطقة الجديدة واحدة من العديد من المبادرات الابداعية التي تشهدها دورة العام 2003 لمعرض كهرباء الشرق الاوسط الذي يضم ايضاً القمة التاسعة لتوليد الطاقة والتي تنعقد بالتزامن مع المعرض اضافة لمنطقة مخصصة للطاقة الجديدة ولتجديد الطاقة. يشار الى ان معرض كهرباء الشرق الاوسط 2003، والذي يحظى بدعم وزارة الكهرباء والمياه بالامارات، ينعقد في الفترة من 19-21 يناير 2003 بمركز دبي الدولي للمعارض.