عزيزي رئيس التحرير وفقه الله المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني هي إحدى القنوات الهامة لتأهيل الكوادر الفعالة من أبناء الوطن وهنا استميح محافظ المؤسسة العامة د/ علي ناصر الغفيص عذراً في تقديم ورقة عمل- والتي أقدمها لمن يهمه الأمر من منسوبي المؤسسة العامة للنقاش. أولاً: (النادي العلمي) لو أقامت المعاهد الثانوية الصناعية مثلاً- مقراً للنادي العلمي لحقق نتائج مرضية ولو طرحنا على سبيل المثال قسم الإلكترونيات الصناعية نجد أنه ينبغي أن نصور خطوات عمل لوحة إلكترونية منذ التخطيط على اللوحة- وتحميضها- ثم لحم الأسلاك بالكاوية- تشغيلها- ونضعها في معرض دائم لزوار النادي العلمي وعلى ذلك نقيس بقية أقسام المعهد الصناعي والمعهد المهني والاستفادة بها من خلال عرضها في مركز إعلامي تابعاً لذلك النادي بدلاً من إتلاف تلك الأعمال بمجرد الانتهاء منها وهذا يحسن صورة كفاءة الطلاب ويعزز ضرورة يوم المهنة والاتصال مع القطاع الخاص. فيقدم النادي كذلك خدمة المكتبة العلمية بالإضافة إلي عرض بعض الأفلام التعليمية والوثائقية وإقامة المحاضرات العلمية وبعض الأنشطة اللامنهجية.. ثانيا: الأسبوع الفني لو أخذنا محافظة الأحساء- مثلاً لوجدنا أنها تضم: 1. الكلية التقنية بالأحساء 2. المعهد الثانوي الصناعي بالهفوف 3. المعهد الثانوي التجاري بالهفوف 4. مركز التدريب المهني بالأحساء 5. معهد الفلاح الثانوي التجاري الأهلي بالأحساء. أي خمس منشآت تعليمية للمؤسسة- ولو سألنا ما الأمور التي تربط بين تلك الجهات التعليمية؟ الإجابة لا شيء.. لعلها فرصة طيبة أن قامت المؤسسة العامة بعمل التدوير الوظيفي لمديري ومسئولي تلك المنشآت فلم لا يكون هناك عمل مشترك لكل منطقة ويضم الجهات التعليمية التي فيه من أجل تضافر العمل وعدم العشوائية فبدلاً من قيام كل جهة بأعمال خاصة بها لم لا تكون هناك أعمال مشتركة ولو لمدة أسبوع في نهاية كل عام دراسي يطلق عليه "الأسبوع الفني" يطرح فيه: 1. النادي العلمي 2. معرض تصاميم الحاسب الآلي 3. مسرح فكاهي هادف 4. مسابقة ثقافية 5. مسابقة علمية - محاضرات - ندوات. ويقوم خلاله كل معهد بدور الضيف لواحد من تلك الأنشطة وهذا بحد ذاته أكبر فرصة لطرح طلابنا لسوق العمل وذلك بدعوة رجال القطاع الخاص لإعادة النظر في قدرات طلابنا ودخولهم سوق العمل بدلاً من الأجنبي. عبد المجيد محمد العبد رب الرضاء- الأحساء