مع استمرار حملة القتل الصهيونية على وتيرتها واصلت الانتفاضة الفلسطينية تأججها لتوقع المزيد من القتلى والجرحى بالاسرائيليين. فقد أعلن الجيش الاسرائيلي ومتحدث باسم المستوطنين ان فلسطينيين قتلوا بالرصاص اثنين من المستوطنين اليهود دخلا بشاحنة وقود قرية تابعة للحكم الذاتي الفلسطيني بالضفة الغربية أمس. وقال الجيش الاسرائيلي ان الهجوم جاء بعد ساعات من هجوم في مستوطنة ايتمار اليهودية نفذه فلسطيني تسلل لاحد المنازل وطعن مستوطنا وزوجته. وقتل الجنود الاسرائيليون المهاجم. وفي وسط مدينة القدسالمحتلة أصيب 7 اشخاص بجروح في عملية استشهادية جديدة ادت ايضا الى مقتل منفذها. وقال قائد الشرطة في المدينة ميكي ليفي: منفذ العملية قتل على الفور. وأصيب سبعة اشخاص آخرين بجروح متوسطة او طفيفة. وقال التليفزيون الاسرائيلي العام ان الضحايا مصابون بجروح ناجمة عن الشظايا. ووقع الانفجار في حي قريب من حدود القسم الشرقي من المدينة الذي احتلته اسرائيل وضمته، قبالة متجر لبيع المأكولات الجاهزة ويدعى (الحي الروسي) حيث توجد محلات لبيع المشروبات. وهو اول هجوم استشهادي في القدس منذ 19 يونيو عندما فجر فلسطيني نفسه قرب موقف للباصات مما اسفر عن مقتل ستة اشخاص وجرح 37 آخرين غداة هجوم آخر على حافلة اوقع 19 قتيلا.