كشفت مجموعة شركات أميركا أون لاين وتايم وورنر أن هيئة الرقابة المالية الأمريكية تجري تحقيقات في سجلاتها الحسابية. وتأتي التحقيقات استجابة لمزاعم كانت صحيفة الواشنطن بوست قد نشرتها قالت إن الشركة دعمت مواردها من إعلانات الإنترنت عبر مجموعة من صفقات غير تقليدية بين عامي 2000 و 2002. و لاتزال التحقيقات التي تخضع لها حسابات الشركة في طور مرحلة تقصي الحقائق، ويعني ذلك أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن الشركة متورطة في عمليات خداع على غرار شركتي إنرون وورلدكوم. وقالت أميركا أون لاين وتايم وورنر"في بيان لها إن جميع تعاملاتها التجارية تجري وفق المبادئ المقبولة للحسابات. وبالرغم من النتائج القوية التي حققتها الشركة فإن المخاوف من التحقيقات أدت إلى هبوط أسهمها بنسبة سبعة بالمئة بعد إغلاق التعامل في الأسواق بالرغم من المكاسب التي حققتها في بقية السوق.