يمكن ان يقدم الحاسوب خدمات كثيرة لمؤسسات التعليم واذا كان الحاسوب يمثل ضرورة هامة في خدمة الطالب العادي فانه يمثل ضرورة ملحة للاطفال الصم لان حل مشكلاتهم يعتمد على التعليم العلاجي الذي يؤدي الى سرعة نمو المعرفة لديهم وللحاسوب مزايا عديدة منها: تنمية التفكير، سرعته في البحث، القدرة على التحليل وحل المشكلات ويتيح لمستخدميه فرصة التفاعل من خلال المحاورة. وقد اجريت الكثير من الدراسات واثبتت ما يلي: 1 ان تدريب الطلاب الصم على نظام لغوي متعدد الاشارات من خلال الحاسوب لا يستغرق اكثر من عشرين دقيقة. 2 ان الصمم ليس السبب وحده في صعوبات التعلم للاصم ولكن فقر البيئة التعليمية هو السبب الرئيسي لان الاعاقة السمعية تؤثر على اكتساب ونمو المهارات اللغوية الشفهية. 3 ان الطلاب الصم استطاعوا من خلال الحاسوب اجراء محادثات بينهم بشكل فعال كذلك استخدام شبكة الاتصالات، شبكة الانترنت، وتفريغ الملفات. 4 لقد تم تجهيز مختبر تعليمي يؤدي وظيفة القارئ المترجم والكاتب مما يسهل مهمة الطالب والمعلم تعليميا. لهذا فان المعلم الذي يدرس الحاسوب للصم يجب ان يتمكن من اللغة بشكل عام ولغة الاشارة بشكل خاص ومعرفة في المشكلات السمعية. لذا نجد انه من الضروري جدا اجراء دراسات وابحاث في هذا المجال كي نتمكن من ادخال الحاسوب بشكل مستمر في تعليم الطفل الاصم.