قالت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الامريكية في وقت متأخر أمس الاول الثلاثاء نقلا عن محققين لم تكشف عن أسمائهم أن موظفي المخابرات الامريكية الذين يتعقبون أثر أسامة بن لادن يعمدون إلى متابعة مواقع الانترنت والشركات التي تقدم خدمات الانترنت والتي يعتقدون أنها قد تحوي رسائل حديثة من زعيم تنظيم القاعدة المتهم بالارهاب. وقال بعض المحققين إنهم كشفوا عن كلمات مشفرة أو ما قد يشير إلى أن ابن لادن ربما يحاول أن يبلغ أتباعه بأنه مازال حيا. وقال مسئول استخباراتي للسي.إن.إن إما أنه ابن لادن نفسه أو حملة خداع محكمة على الانترنت من جانب مساعديه. وفضلا عن ذلك قال مقاتلو تنظيم القاعدة الذين قبض عليهم في أفغانستان والمحتجزون حاليا لدى الولاياتالمتحدة للمحققين معهم أن أعضاء من التنظيم، وربما من بينهم ابن لادن نفسه، يخفون رسائل إلكترونية في ملفات صور أو على مواقع إباحية. يذكر أن مسألة ما إذا كان ابن لادن مازال على قيد الحياة بعد الحملة العسكرية التي تزعمتها الولاياتالمتحدة في أفغانستان قد احتلت بؤرة عقول كبار زعماء العالم لشهور. وكانت الولاياتالمتحدة قد اتهمت ابن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه بالمسئولية عن الهجمات الارهابية التي وقعت في نيويوركوواشنطن في 11 سبتمبر الماضي.