الانتكاسة الهلالية في بطولة السوبر الآسيوية كانت متوقعة واجزم ان الكثير من الجماهير الهلالية كانت تتوقع عدم فوز فريقها بالبطولة حتى قبل مباراة الذهاب في كوريا، لم تكن الأوضاع الهلالية تبشر بخير ابدا بداية من الوضع الاداري ونهاية بماتورانا وتصرفاته العجيبة ثم باستهتار بعض اللاعبين كل تلك الامور مجتمعة كانت سببا في ضياع بطولة آسيوية كان الهلال الاحق بتحقيقها من فريق لم يكن طموحه الفوز بالبطولة. غياب بعض اللاعبين بدون عذر والاصابات لدى البعض الآخر والفراغ الاداري في رئاسة النادي وعدم المتابعة ثم تخبطات ماتورانا في التشكيل وتلاعبه بابعاد البعض ومشاركة آخرين واستهتار لاعبين امام المرمى واضاعتهم أهدافا حتى اللاعب الذي يمسك بالكرة لأول مرة في حياته لا يضيع مثل تلك الاهداف. من هنا فان الجماهير الهلالية ومن خلال المتابعة كانت مقتنعة بضياع تلك البطولة فلا شيء كان يبشر بخير لانجاز آسيوي، والهلال اذا اراد ان يحقق بطولة فانه يحققها رغم اي ظرف ولكن الجميع لم تكن لديهم شهية مفتوحة او عزيمة لتحقيق انجاز هلالي سعودي. ولذلك لابد من عودة اعضاء شرف النادي للوقفة الجادة لانقاذ الفريق من ضياعه حتى اذا تم ابعاد بعض العناصر الادارية او اللاعبين حتى يعود الاستقرار الهلالي المعهود والذي لا نجده في اي نادٍ آخر، ومن سيرحل فلن يزعل لأن مهمته انتهت وليترك المجال لغيره للتطوير. الهلال قادر وبسهولة على العودة الى سماء البطولات وكل ذلك بيد الهلاليين اعتقد ان اولى الخطوات هي ابعاد المدرب والتفاهم مع اللاعبين لاعادة تهيئتهم نفسيا للبطولات القادمة وكذلك ابعاد اي عنصر غير قادر على ترجمة ما يدفع له من آلاف شهريا وهو يتلاعب بأعصاب كل مشجع هلالي داخل الملعب باداء باهت، انتظروا عودة الهلال للبطولات لأن اعضاء شرفه لا يسمحون بتلاعب احد بتاريخ هذا النادي العريق، لتعود البطولات الهلالية السعودية محليا وخارجيا. وسلامتكم.