ها نحن أيها الأحبة نأتي إلى نهاية المطاف ونسدل الستار على مراكزنا لصيف " 23" مودعة إلى لقاء قريب. تلك الأنشطة التي كانت بدايتها مشوقة أنارت بشعاعها المجتمع منذ خلال برامجها المتنوعة والتي اشرف عليها نخبة من المعلمين المتميزين واستفاد اكثر من أربعة آلاف طالب شاركوا فيها من فئات المجتمع المختلفة وجاءت شعارات الأسابيع متوجة للبرامج الداخلية التي تقدمها حفظ كتاب الله ومدارسة سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فالدورات والمسابقات والابتكارات وغيرها مما تابعتموه خلال هذه الصفحة وعبر فريق التغطية الإعلامية كان جزءا من الإبداعات الداخلية للمراكز . أيها الأخوة .. إن لكل بداية نهاية وما أجمل النهاية عندما تتوج بالنجاح وما أصعبها على القلب عندما يستشعر الوداع .. بل ان القلب يخفق حزنا وتترقرق الدموع في العيون حزنا على الفراق .. قالوا : حزنت فما دهاك تردد قلت الفراق عن الأحبة أكد قلب يئن تألما من مركز عشت به وقتا أراه محبب نعم ان قلبي مليء بالخفقان بل ذرفت عيني وأنا اكتب هذه الخاطرة ولكن السنن الكونية لابد منها .. ولا يسعني قبل الختام إلا أن أذكر القول المأثور من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى .. فأتقدم بالشكر إلى المولى عز و جل ثم أتقدم بشكر والتقدير إلى كل من له يد بيضاء بالمساهمة والدعم لهذه المناشط .. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي لا تألو جهدا في تقديم كل ما يعود على أبنائنا بالنفع والفائدة كما أتوجه بالشكر إلى وزارة المعارف متمثلة في وزيرها ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الطلاب والى مدير عام النشاط والى إدارة البرامج والتدريب بالوزارة كما أخص بالشكر والتقدير مكتب أرامكوا للمدارس الحكومية التي بنتها الشركة والشكر موصول إلى جريدتي الغراء راعية مراكزنا " جريدة اليوم " متمثلة في المدير العام للدار ومساعدة والى رئيس التحرير ومدير الشؤون الرياضية وفريق القسم الرياضي وأخيرا شكري وتقديري إلى سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية ومدير إدارة شؤون الطلاب اللذين كان لهما دور بارز في نجاح المراكز والشكر موصول إلى رئيس قسم النشاط الطلابي والى جميع مشرفينا وطلابنا وكافة من شاركنا من شرائح المجتمع والذين ساهموا معنا في نجاح المراكز الصيفية .. ولعلك في الختام تقبل مني هذه الأبيات التوديعية : آه لو تدري بحزني والتياعي حين قالوا :أشرقت شمس الوداع وانقضت فترة اللقيا كبرق وسمانا أظلمت بعد التماع