شهدت الملتقيات في الآونة الأخيرة لإثراء مواهب البنات بأنحاء المملكة ميولاً في تركيز البحوث والاختراعات على كل ما له علاقة بالعناية بالصحة وأهم المقترحات لحماية البيئة بما يشكل علاقة بتطوير استخدامات الأجهزة والأدوات ، وخرجت الأفكار بالعديد من الاختراعات الواعدة بهذا المجال. وفي الجوانب العلمية كان لبصمة الأنوثة تأثير مشابه في بعض الاتجاهات على مستوى جميع ملتقيات الموهوبين بمدن المملكة ، ولفت ذلك في ربط خوف المرأة من الفئران بما تبحث عنه من بدائل، حيث اتجهت إحدى الطالبات إلى إنتاج خلايا سرطانية لعمل الأبحاث عليها بدلاً من استخدام الفئران ، كما خرجت ملتقيات الموهوبات بالعديد من التجارب البحثية ذات الطابع النسائي كما هو في الأزياء، وإطلاق العنان للمخيلة العلمية في تسهيل الاستخدام. وبمشاركة موهوبات من جميع المناطق بالملتقى الصيفي الإثرائي الأول « ملتقى موهوبات الوطن» الذي استضافته جامعة الأميرة نورة خلال الفترة الماضية وأشادت وكيلة وزارة التربية والتعليم د. هيا العواد بما بذل من جهود أسهمت بشكل واضح في تنفيذ هذا الملتقى وتحقيق أهدافه ، وجسدت صورة واضحة للتكامل بين المؤسسات التعليمية بما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا ،وشكرت الطالبات الموهوبات على ما أنجزنه و تمنت لهن التوفيق لمشاريع و بحوث علمية و مبتكرات تقنية في المحافل الدولية. في الجوانب العلمية كان لبصمة الأنوثة تأثير مشابه في بعض الاتجاهات على مستوى جميع ملتقيات الموهوبين بمدن المملكة ، ولفت ذلك في ربط خوف المرأة من الفئران بما تبحث عنه من بدائل، حيث اتجهت إحدى الطالبات إلى إنتاج خلايا سرطانية لعمل الأبحاث عليها بدلاً من استخدام الفئران. وأشرف على الطالبات بمتابعة الأبحاث والمخترعات المقدمة من الموهوبات نخبة من هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة،وتلقت الطالبات تدريبات خلال ورش علمية في علم الوراثة و تغيرات DNA والتقنية الحيوية وأشرف على الطالبات بمتابعة الأبحاث والمخترعات المقدمة من الموهوبات نخبة من هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة، وتلقت الطالبات تدريبات خلال ورش علمية في علم الوراثة و تغيرات DNA والتقنية الحيوية وأخرى حول الكشف عن جرثومة المعدة وكيفية تكيفها لتعيش داخل المعدة، وتضمن الملتقى تقديم حقيبة تدريبية تحوي حوالي 300 تجربة تدريبية في البرمجة والتصميم , إضافة إلى تقديم العديد من التجارب والفرضيات العلمية التي تشارك بها الطالبات من خلال هذا الملتقى, كما تم تدريب المشاركات على العديد من المهارات التقنية المرتبطة بجوانب الأفلام الوثائقية ومفاهيمها الفنية من حيث التصوير – الإضاءة – والقواعد الأساسية في التصوير. وتحدثت الطالبة درة عبد الكريم الحمدي من الثانوية الرابعة بينبع عن فرضيتها التي تجري أبحاثاً لاختبارها فقالت: « إن فكرتها هي إنتاج خلايا سرطانية لعمل الأبحاث عليها بدلاً من استخدام الفئران مثلاً و إن في هذا توفيراً للوقت و المال «. أما فتون شراحيلي من ثانوية قاعدة الأمير سلطان الجوية في مدينة الخرج فتقول : «لفت انتباهي ارتفاع نسب الإصابة بالتسوس والمعاناة معها، وقرأت عن مادة مقاومة للتسوس موجودة في اللعاب و فكرت في الاستفادة منها في صناعة معاجين الأسنان. وتشير الطالبة روعة فودة من جدة إلى أنها مهتمة بتصميم الروبوت و البحث العلمي، وقدمت فكرة نظارة لمرضى الزهايمر تعمل بذاكرة إلكترونية، وقالت: إنها تقدمت بمشاركة إبداع بفكرة «طاقة المسك»والاستفادة من سيول جدة لإنتاج طاقة كهربائية، وعن بحثها قالت روعة: إنها خلال الملتقى تختبر فرضية استخدام EDTA و هي مادة تستخدم لفصل الحمض النووي (DNA) من الدم. ومن الثانوية 55 بمدينة مكةالمكرمة تحدثت الطالبة فرح الجهني عن فرضيتها التي تقوم على الإفادة من مخلفات الأضاحي وعدم هدر الدهون، واستخدام الدهون لإنتاج (الديزل الحيوي) وذلك باستخدام مذيبات فصل الاسترات،وأشارت أسماء باخشوين من مكةالمكرمة ان فرضيتها في الملتقى تختبر قدرة إفرازات القرص المركزي لإعادة تشكيل الخلايا وتعويض الخلايا التالفة في جسم الإنسان بإعادة البناء اعتماداً على خلايا نجم البحر التي تمتلك هذه الخاصية، وأنها ستشارك بفكرتها في معرض الابتكار العالمي الذي سيقام في الرياض.