انهى منتخب المملكة للناشئين لكرة القدم مبارياته التجريبية استعدادا لخوض تصفيات كأس آسيا والتي ستقام ذهابا وايابا مع منتخب سوريا يوم الجمعة القادم على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالاحساء بعد أن خاض عشر مباريات تجريبية خمس في المعسكر الأولى بمدينة الطائف وخمس اخرى في معسكر الاحساء وتعتبر المباريات الاربع الدولية التجريبية هي الاهم في مشوار اعداد المنتخب خاصة تجربة الاردن وقطر الأولى والثانية واعطت هذه المباريات المدرب جان كونز فكرة كاملة عن امكانية كل لاعب من خلال مشاركتهم في هذه المباريات ودخل في حيرة من أمره لاختيار التوليفة المناسبة ووضح جليا تركيزه على العناصر التي تتوافر فيها مميزات خاصة كالبنية الجسمانية لقناعته الشخصية بان مقومات الطول والقوة عامل مساعد وقوي لفوز المنتخب وتأهله وبتعاون جهازه الفني المكون من المدرب المساعد خليل المصري ومدرب اللياقة منصور الصويان ومدرب الحراس جاسم الحربي نجح في تأهيل جميع اللاعبين بدون استثناء وتجهيزهم لمباراة الذهاب والاياب كل حسب تخصصه وتم تكثيف التدريبات التي تعتمد على تنمية مهارات المراوغة والتصويب والتمرير وتم اخضاعهم لتدريبات التحمل والقوة وزيادة الجرعات اللياقية لتعويض بعض القصور الموجود. أكثر من ورقة رابحة يملك منتخبنا اكثر من ورقة رابحة فهناك راجمة الصواريخ فيصل الجمعان والقناص أحمد الصويلح وصاحب المجهود السخي سعود نور وصمام الأمان بدر النجار والظهير الطائر عبد الله الشريد ومهندس الوسط أحمد عياش. الحراسة متميزة يملك منتخبنا أربعة حراس على مستوى عال جدا وامكانية تفضيل احدهم فيها صعوبة كبيرة وقد اشعل المدرب جاسم الحربي الحماس من خلال التدريبات التنافسية التي تكشف امكانيات كل حارس ووضح أن الجهاز انحصر اهتمامه في الآونة الاخيرة على الحارسين عبد الله الفرخ ويحيى عامر بعد أن تفوقا نسبيا في المباريات التجريبية وخاصة الاول والفرصة حسب رأي الجهاز الفني مواتية للأربعة للمشاركة في لقاء سوريا وتبقى فرصة الفرخ هي الأقرب. الوسط شعلة يمتاز الوسط بالفدائية والحماس في التغطية الدفاعية وامداد المهاجمين بالكرات ويبذل شراحيلي جهدا سخيا في هذا المركز بالإضافة للمبدع احمد عياش الذي يملك قدما حساسة تعرف المرمى ومحور الارتكاز سعود نور صاحب النزعة الدفاعية ويعيب هذا الخط كثرة التمريرات الخاطئة والتي تحرج المدافعين. الدفاع متوازن ظل خط الدفاع وفي مباريات تجريبية كثيرة مرتبكا وهفواته واضحة ودائما ما تسفر عن هدف فانعدام الانسجام كان سببا رئيسيا لحدوث الاخطاء. الجهاز الفني بدوره كثف من تدريبات المدافعين لاصلاح الخلل وعلاج مكامن الضعف وحل لغز الارتباك ووجود الهفوات وجرب كل المدافعين لاختيار الافضل وبالفعل بدأت الاخطاء تتناقص في المباريات الاخيرة وبات الدفاع مطمئنا بعد أن كان نقطة عبور. الهجوم الضاغط انصب اهتمام كونز على اللعب الهجومي الضاغط وحصر اللعب في ملعب الخصم وعدم اعطائه فرصة للتنقل بالكرة لرغبته في تعويد اللاعبين على تسجيل هدف مبكر وبالفعل نجد المنتخب سجل في أغلب مبارياته الودية هدفا مبكرا قبل أن ينقضى ربع الساعة الاول لقناعته الشخصية بان الارتباط والاستعجال وربما الانهيار يصيب الفريق الذي يستقبل هدفا في أول المباراة خاصة عندما يكون ذلك على مستوى لاعبين صغار يفتقدون للخبرة وسيحاول المدرب في لقاء سوريا الاستفادة من المباراة لتسجيل الفوز واحراز مزيد من الاهداف تحسبا لمباراة الذهاب التي ستقام الاربعاء القادم في دمشق. التشكيلة المتوقعة الجهاز الفني وصل للتوليفة المناسبة منذ المباراة السابعة ولكن المدرب ظل يقول انه لم يتوصل للتشكيلة الرئيسية والفرصة مواتية للجميع للمشاركة كأساسي لرغبته عدم ادخال البأس في نفوس اللاعبين المتوقع استبعادهم بدليل انه دائما يبدأ بتشكيلة واحدة ومتوقع أن تكون القائمة الاساسية على النحو التالي في حراسة المرمى عبد الله الفرخ وفي خط الدفاع بدر النجار, عبد الله الشريد, بدر القرني, حسن فلاتة, وفي خط الوسط سعود نور,, ابراهيم شراحيلي, أحمد عياش, فيصل هزازي وفي الهجوم فيصل الجمعان واحمد الصويلح وربما يحدث المدرب تغييرات طفيفة جدا في خط الدفاع خاصة اذا ما جهز الظهير الايمن عبد الله الشريد الذي يعاني اصابة في المفصل. البدلاء جاهزون احتاط الجهاز الفني لاهمية تواجد البديل على دكة الاحتياط فأخذ يركز على اللاعبين البدلاء لايجاد الانسب والذي يكون في مستوى الأساسي وابرز البدلاء الذين يكونون رهن اشارة المدرب هم بدر الدوسري, مازن المولد, سعد العصيمي, ثامر سلطان وسعود مجرشي الاخير سجل العديد من الاهداف بعد نزوله في الشوط الثاني وباختصار العشرين لاعبا الذين سيدخلون قائمة المباراة الأولى مستواهم متقارب جدا وجميعهم جاهزون. الجمعان والصويلح يتنافس الثنائي فيصل الجمعان ( الكابتن) واحمد الصويلح على التسجيل فكلاهما سجل اعلى معدل من الاهداف والصويلح تفوق على الجمعان في معسكر الطائف والجمعان تفوق في الاحساء والشيء الجميل تعاونهما الواضح ومحاولة كل لاعب تهيئة الفرص السانحة للتسجيل لزميله ووضح ذلك جليا في المباريات الودية وتفاهمهما وصل ذروته بعد أن ثبتهما المدرب كونز في الخارطة الأساسية في أغلب المباريات وخاصة الدولية وميزة الصويلح استغلال اخطاء المدافعين والتسديد المباغت والحركة الدائبة داخل المنطقة اما الجمعان فأهم مميزاته المهارة العالية والقدرة على مواجهة المرمى من اقصر الطرق وقدرته الفائقة على التسديد من كل الاتجاهات ويملك قدما قوية وحساسة وقيادي دخل الملعب. اللاعب رقم واحد يشكل الجمهور عنصرا هاما لبث الروح لدى اللاعبين وزيادة حماسهم ولا شك في ان نجومنا الصغار بحاجة ماسة لجمهور الاحساء لمؤازرتهم والشد من أزرهم ولارباك المنتخب الضيف فالأمل معقود بأن تكتظ مدرجات ملعب مدينة الامير عبد الله بن جلوي وان يتم التشجيع طوال ال 90 دقيقة والدعوة موجهة لروابط مشجعي الاندية هجر والعيون والروضة والفتح والصواب والشروق والطرف والنجوم العدالة والجيل والقارة والتنافس بين الروابط مطلوب في تشجيع المنتخب ولاعبونا يحلمون بأن تكون المؤازرة كبيرة.