قال بنك الرياض ان صناديقه الاستثمارية المشتركة خلال الفترة من عام 2000م الى 2001م حققت نموا هو الأكبر من نوعه على مستوى البنوك السعودية، حيث ارتفع حجم الاصول المستثمرة في الصناديق من 3.5 مليار ريال ليصل الى 6.5 مليار ريال، ليبلغ حجم الارتفاع خلال عام نحو 3 مليارات ريال. واضاف البيان : رفع البنك حصته في سوق صناديق الاستثمار السعودية من 9 بالمائة في عام 2000م الى 13 بالمائة في عام 2001م، واصبح يستحوذ على حصة تقترب من 50 بالمائة من قطاع صناديق الاسهم السعودية. ويعزي هذا النمو السريع الى تزايد ثقة العملاء والمستثمرين في صناديق بنك الرياض الاستثمارية، بعد ان حققت اداء جيدا، واظهرت تفوقا على مثيلاتها من صناديق البنوك الاخرى، وهو ما اهلها للحصول على اكبر عدد من الجوائز، التي تمنح للصناديق الاستثمارية التي تحقق افضل النتائج للمستثمرين. كما تمكن بنك الرياض للعام الرابع على التوالي من المحافظة على مركز الريادة من حيث اداء صناديقه الاستثمارية والحصول على اكبر عدد من جوائز التفوق من حيث الاداء لعام 2001م ولثلاث سنوات، حيث بلغ عددها 15 جائزة من بين 66 جائزة تفوق. وحصل على جائزة افضل مدير استثمار من حيث ادائه للسنوات الثلاث الماضية. يذكر ان بنك الرياض حصل في عام 1998م على 11 جائزة تفوق وكان الاعلى بين البنوك المحلية كافة، وتم تقييم بنك الرياض كأفضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات. وفي عام 1999م، حصل على 16 جائزة، وكان الاعلى بين البنوك كافة، اضافة الى محافظته على مركزه كأفضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات. وفي عام 2000م، حصل على 15 جائزة تفوق، اضافة الى جائزتي افضل مدير استثمار لسنة ولثلاث سنوات.