صرح عبدالعزيز المالكي، نائب الرئيس التنفيذي للخزانة والاستثمار، أنه وللعام السابع على التوالي، حصل بنك الرياض على أعلى عدد من جوائز التفوق لصناديقه الاستثمارية بين الصناديق المثيلة المحلية، إضافة لجائزة أفضل مدير استثمار لثلاث سنوات، وقد تم ذلك على ضوء تقييم «ارنست أند يونج» بالتنسيق مع لجنة منتجات الاستثمار للبنك السعودية. وفي حفل لتوزيع جوائز الصناديق أقيم الأحد الماضي وبدعوة من لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي، تم تقديم الجوائز.. تسلم بنك الرياض أكبر عدد من الجوائز بين البنوك السعودية حيث نال 16 جائزة تفوق من بين 66 جائزة وزعت على البنوك المحلية عن أداء الصناديق الاستثمارية لعام 2004م ولثلاث سنوات، إضافة إلى جائزة المركز الأول كأفضل مدير استثمار لثلاث سنوات. كما حصل بنك الرياض على أكبر عدد من جوائز المركز الأول، حيث بلغ عددها 7 جوائز شكلت 32٪ من مجموع جوائز المركز الأول والبالغ عددها 22 جائزة مما يعزز استمرار تفوق أداء صناديق بنك الرياض. وبذلك نجح بنك الرياض وللسنة السابعة على التوالي في المحافظة على مركز الريادة من حيث حصوله على أكبر عدد من جوائز التقدير لصناديقه الاستثمارية بين البنوك المحلية، وعلى مركز أفضل مدير استثمار لثلاث سنوات، حيث بلغ مجموع الجوائز التي حصل عليها خلال الأعوام السبعة الماضية 118 جائزة. ونتيجة للجهود المتواصلة التي قام بها بنك الرياض لتطوير أداء صناديقه الاستثمارية، تمكن من رفع حصته في سوق صناديق الاستثمار في المملكة من 6٪ عام 1998م إلى 21,3٪ عام 2004م على ضوء بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي، واستحوذ على 35٪ من عدد المستثمرين في صناديق الاستثمار بالمملكة و33٪ من المبالغ المستثمرة في صناديق الأسهم السعودية، و51٪ من المبالغ المستثمرة في صناديق الأسهم العالمية المتواجدة لدى البنوك المحلية. وعزا عبدالعزيز المالكي حصول بنك الرياض على تقييم أفضل مدير استثمار بين البنوك المحلية عن أداء صناديقه الاستثمارية في الثلاث سنوات الماضية، وارتفاع حصته في سوق صناديق الاستثمار في المملكة، إلى الخبرة العريقة التي يتمتع بها بنك الرياض في إدارة الاستثمار، ووجود فريق من المتخصصين والمؤهلين تأهيلاً عالياً في مجالات الاستثمار، واتباع استراتيجيات استثمارية قائمة على أحدث الأساليب العلمية. وأضاف المالكي ان جميع تلك العوامل والامكانيات التي يملكها بنك الرياض أدت لتحقيقه مكاسب رأسمالية جيدة لعملائه المستثمرين في هذه الصناديق على المدى الطويل رغم ما يحدث من تقلبات في الأسواق على المدى القصير. والجدير بالذكر ان بنك الرياض دأب على تقديم النصائح للمستثمرين وتوفير البيانات التي تمكنهم من متابعة أداء الصناديق والمحافظ الاستثمارية وما يحدث من مستجدات في الأسواق المالية المحلية والعالمية من خلال المسؤولين في مراكزه التسويقية ومستشاريه في الإدارة العامة وما يصدره من تقارير منتظمة في الصحف المحلية، وعلى موقعه على الإنترنت. ٭ من جهة أخرى قرر بنك الرياض توزيع 800 مليون ريال أرباحا عن النصف الأول من العام الحالي. وقال راشد العبدالعزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض ان مجلس الإدارة قرر توزيع 800 مليون ريال، بواقع 8 ريالات للسهم الواحد، وذلك كتوزيع مرحلي نصف سنوي من أرباح البنك عن عام 2005م، مقارنة بمبلغ 640 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 25٪. وذكر الراشد ان أحقية هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك في 23/5/1426ه الموافق 30/6/2005م، وان البنك سيبدأ في صرف هذه الأرباح اعتباراً من يوم الأحد 4/6/1426ه الموافق 10/7/2005م. وأضاف الراشد ان قرار توزيع الأرباح النصف سنوية يأتي من منطلق حرص البنك على مصلحة مساهميه، والقائم على إشراك مساهميه في النجاحات المستمرة للبنك.