سجلت شعبية الرئيس الامريكي جورج بوش تراجعا هذا الاسبوع كانعكاس للتدهور الذي تشهده الاسواق المالية، مع نسبة آراء مؤيدة له بلغت 65%، اي بتراجع ثلاث نقاط مقارنة مع الاسبوع الماضي، بحسب استطلاع للرأي نشرته مجلة نيوزويك الاسبوعية اليوم الاثنين. وردا على سؤال حول الوضع في البلاد، انقسم الامريكيون بشكل متساو، اذ اعتبر 46% منهم انهم راضون عن الوضع مقابل نسبة مماثلة اعلنت انها غير راضية. وكانت هذه النسب على التوالي 55% مقابل 35%. ويزداد التشاؤم على الصعيد الاقتصادي مع اقل من امريكي واحد من اصل اثنين (48%) يعتبرون ان الوضع الاقتصادي "متوسط فحسب". وتؤكد غالبية الامريكيين انها لا تنتظر ان تشهد اسواق البورصة قفزة ملفتة، مقابل نسبة 5% من الاشخاص المقتنعين بان الاسواق ستشهد انتعاشا مهما في الاشهر الاثني عشر المقبلة. وينقسم الامريكيون بالنسبة الى الطريقة التي واجه بها بوش سلسلة الفضائح المالية الاخيرة التي تعرضت لها الشركات الامريكية، اذ يؤيد 46% تصرفه ويعارضه 39%. ويعتبر امريكي من اصل اثنين (50%) ان الاصلاحات التشريعية التي هي في طريق الاقرار من اجل اصلاح وسط الاعمال ليست كافية. واجرت الاستطلاع شركة "برنستون سورفي ريسيرتش"، وقد شمل عينة تمثيلية من 1004 اشخاص تم الاتصال بهم هاتفيا في 19 و20 يوليو، مع هامش خطأ يقدر بحوالي ثلاث نقاط.