تسبب حادث مميت تحطمت خلاله طائرة لمكافحة الحرائق إلى تعليق عمل هذا النوع من الطائرات في أنحاء الولاياتالمتحدة أول أمس. جاء ذلك في الوقت الذي يحاول فيه محققون تحديد سبب الحادث الذي وقع الخميس.وكانت الطائرة المتخصصة في مكافحة الحرائق ذات المحركات الأربعة قد تحولت إلى كتلة من اللهب وتحطمت على جانب أحد تلال ولاية كولوراد. وأسفر الحادث عن مقتل طاقمها المكون من عضوين فقط واللذين كانا يكافحان حريقا على مساحة 500 هكتار في محمية روكي ماوينتين الوطنية الوعرة. وتبعد المحمية المنكوبة حوالي 75 كيلومترا إلى الشمال الغربي من دينفر. وكان حادث الامس قد أحدث كارثة تتعرض لها فرق مكافحة الحرائق الامريكية والتي تكافح أسوأ موسم للحرائق الصيفية التي سجلت رقما قياسيا منذ مطلع الصيف الحالي في أنحاء الولاياتالمتحدة. وكان 11 شخصا قد قتلوا منذ بداية الصيف الحالي أثناء مشاركتهم في مكافحة حرائق الغابات في أنحاء أمريكا. والتهمت حرائق الغابات حوالي مليون ونصف المليون هكتار في الغرب الامريكي حتى الآن، وهو رقم قياسي جديد حطم سابقه المسجل قبل عشر سنوات عندما آتت الحرائق على نحو 600 ألف هكتار فقط. وقد شهدت كولورادو وأريزونا أكبر حرائق غابات من نوعها في تاريخ كل منهما.