تولد الشوارع وتستعمل ويطلق عليها العامة اسماء من عندياتهم (كالشوارع المسماة بالارقام) شارع الثلاثين شارع الاربعين وهكذا ثم تفرج الأمانات عن أسماء الشوارع المعتمدة حسب المخططات فاذا باسماء العامة قد طغت وانتشرت بل واشتهرت! لذا أرى والرأي الأتم للمسئولين تحقيق مايلي: 1 إما أن يولد الشارع ويولد معه اسمه مباشرة ويخصص له حملات إعلامية لنشره. 2 وإما ان يولد الشارع ويثبت اسم العامة الذي اطلق اذا كان مناسبا. والشيء بالشيء يذكر فمدارس البنات ومنذ انشائها وهي تستعمل اسماء المدارس بالمدرسة العشرين بالمدرسة المائة وهكذا بينما نجد في تاريخنا الاسلامي الجميل من اسماء الصحابيات والتابعيات والخالدات ما يغنينا عن هذه الارقام ويرسخ الاسماء المشرقة في أذهان بناتنا بدلا من حشوها بالأرقام!! 2 أجرى الباحث/ محمد السويدي بالامارات دراسة عن ظاهرة الخدم شملت عينة من المواطنين وأشارت الى الآثار السلبية للمربيات والخدم. قال: 91.4% ان الخادمة او المربية تضعف علاقة الطفل بأمه : 89.5% تضعف اكتساب الطفل اللغة الأم (العربية). قال: 77.1% انها تكسب الطفل لغة المربية اوالخادمة. قال: 76.2% تتسبب في حدوث بعض الاضطرابات للطفل والأسرة. قال: 72.2% تغرس قيما غريبة في الطفل هي قيم المربيات والخادمات. وتكشف هذه الآراء عن وعي كبير بسلبيات اللجوء الى الخادمات وهو وعي لايتسق مع الواقع الراهن!! زهرة الخليج