حظي مقترح، تتجه وزارة التربية والتعليم لتنفيذه، بإطلاق أسماء الصحابيات الجليلات على مدارس البنات بالمملكة، بإعجاب كثير من السعوديين، الذين حيّوْا بدورهم الفكرة، معربين عن تمنياتهم فى الوقت ذاته -بعد أن يدخل المقترح حيز التنفيذ- رؤية البنات يتمتعتن بأخلاق الصحابيات، وأن تختفى الظواهر الدخيلة على المجتمع السعودي حتى تصبح المدارس اسما على مسمي. وقام مغرِّدون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإنشاء هاشتاق بهذه المناسبة تحت عنوان "مدارس البنات بأسماء الصحابيات"، وتوالت ردود الفعل والتعليقات على الهاشتاق، حيث اعتبر "عبدالرحمن أبا الخيل" أنها: "خطوة يشكرون عليها وياليت في مدخل كل مدرسة وفي ممراتها تعلق لوحة فيها نبذة عن تلك الصحابية التي تحمل المدرسة اسمها". ودعا "سعيد" لصاحب الفكرة أن يجزيه الله خيرًا على هذا المقترح الطيب، قائلا: الله يجزي صاحب الفكرة بالخير بالفعل سنَّ سُنَّة حسنة يُغبط عليها راح تصير أرتب وأنظم المسميات.. خطوة جميلة". وكانت وزارة التربية والتعليم تلقت مقترحا من أحد المواطنين بتسمية مدارس البنات الجديدة بأسماء الصحابيات رضي الله عنهن، بدلا من المسميات الرقمية الحالية، أسوة بمدارس البنين، ولتعريف الأجيال بما قدمته الصحابيات خدمة للإسلام ولمجتمعهن. كما حيَّا، عبدالرحمن النجدي المقترح مطالبًا فى الوقت ذاته بضروة أن تقتضي الطالبات بأخلاق الصحابيات حتىى تصبح المدارس اسما على مسمى قائلا: مقترح رائع وأرجو أن نرى فيهن أيضا أفعال الصحابيات وتختفي الظواهر الدخيلة على المجتمع. وقال معلق يدعي شَط: إذا كان المقترح مطروحًا من الوزارة فجميل جدًا، والأهم التعريف بتلك الأسماء أفضل من الأرقام مجهولة الهوية، وعلى نفس المنوال قال "وائل غام": "شيء جميل وياريت سواء بنات أو أولاد تكون المدرسة تعرف عن الصحابي أو الصحابية أكثر كنشاط وليس مجرد تسميه". فيما شددت معلقه تدعى لطف ألا يتم التغير للأسوأ قائلة: لا داعي إلا أن يتم تغيير جذري في المدارس لتليق بالاسم، وإلا فهي استهانة بالصحابية تزرع في القلوب على مر الأيام. وفى المقابل طالب صالح السياري بتحسين التعليم بدلا من تغيير الأسماء وفقط قائلا: "يعني ما بقى إلا أسامي المدارس.. يا جماعة حسِّنوا التعليم بعدين فكروا في الأسماء".