ترامي أطراف المملكة وتركز بعض الخدمات في الرياض العاصمة يوجب تفعيل نظام يخفف من معاناة المواطنين عند مراجعة الوزارات هناك فلا يعقل ان تراجع الرياض أكثر من مرة وأنت من سكان منطقة بعيدة لمجرد أمر قد لا يحتاج الى المراجعة او ممكن انجازه عبر الهاتف. ووفقا لما توجهت به القيادة العليا في هذه البلاد دائما من العمل على تسهيل الاجراءات أمام المواطنين ومساعدتهم على انهاء أمورهم بيسر وسهولة وهناك بالطبع من الموظفين من يتعامل مع القادم اليه من تبوك او الخرخير كمن يراجعه من سكان الملز والأمر من ذلك حين تعمد الى الهاتف في السؤال عن معاملة تشنف مسامعك أجهزة السنترال المسجلة بينما يغيب صوت الموظف او حتى المسؤول عنه وربما تخسر الكثير الكثير من وقتك وجهدك ومالك من جراء الاتصال. فلا تجد ملاذا سوى المراجعة بنفسك حينها تجد للهاتف العذر فلا الموظف موجود ولا مسؤوله يعطيك الجواب. وهنا اقترح وربما قد سبقني أحد الى هذا الاقتراح او انه موجود أصلا ويحتاج فقط الى تفعيل وهو ضرورة وجود جهاز متابعة من مجموعة موظفين أكفاء ذوي حس مهني ووطني يتولون الرد على استفسارات المراجعين من خارج الرياض عبر هاتف مجاني. ولا بأس بأن يقوم هذا الموظف بسؤال من لديه المعاملة وافادة المواطن مما يعتبر خدمة عظيمة للمراجعين. واعتقد ان ادارات العلاقات العامة في الوزارات والمصالح أولى بهذه المهمة وأشدد هنا على الهاتف المجاني لكل وزارة وأبرر ذلك بدعوة احد المسؤولين في الوزارات لمجرد الاتصال بالسنترال وهو سيكون الحكم. وفي نفس السياق لماذا لا تتنازل شركة الاتصالات السعودية عن مبلغ الريال الواحد الذي تسجله على فاتورة المتصل اذا كان يسأل استعلامات الدليل عن رقم خاص بإدارة او مصلحة حكومية.