الموروث الشعري ابداع انساني تتوارثه الأمم في كل الاماكن والازمنة، ولكل بقعة موروثها ولكل أمة تراثها. والشعر العامي متغلغل في اعماق التاريخ حتى ان احدى الدراسات الأدبية الأجنبية اثبتت ان الشعر العامي في اوروبا. كان هو السبب في خروج الشعر الفصيح. ولا يخفى على أحد ما قدمه ويقدمه الكثير من نجوم وفرسان القصيدة العامية العربية، وما يجد هذا النوع من الشعر من اقبال واستحسان من اغلب ابناء الدول العربية سواء المنثور او الغنائي او ما يبث من خلال المنابر في الاحتفالات والمهرجانات والفعاليات الأدبية والنشاطات فها هو.. (عمر الفرا) الشاعر السوري يخطف الاضواء في أمسية شعرية من احد نجوم الخليج وبين جمهوره! والفاجومي. احمد فؤاد نجم هذا الشاعر المتمرد الذي طالما اطربنا ويطربنا بين الحين والآخر بروائعه المختلفة. السؤال هو طالما ان الأخ العربي لديه موروث تراثي قومي ولهذا الموروث مريديه ومحبيه ومتابعيه. فلماذا لم تصدر لهم مطبوعات متخصصة لنشر هذه الاعمال على الاقل داخل بلدانهم.. @ لماذا يتم الاحتفال بالشعر العامي في الخليج بشكل مكثف بينما لا نعرف من نجوم القصيدة العامية والعربية الآخرين الا عدد محدود (الفاجوي، الفرا، الابنودي).