أطلقت السلطات الباكستانية سراح عدد من الباكستانيين من المقاتلين السابقين في صفوف حركة طالبان بعد أربعة أشهر من احتجازهم. وكانت باكستان قد تسلمت منذ بضعة أشهر مئات من هؤلاء المقاتلين ضمن اتفاق مع الادارة الافغانية المؤقتة. وذكر تقرير إنه تم في أجواء عاطفية تغمرها الفرحة استقبال الدفعة الاولى من المعتقلين الباكستانيين الذين أفرجت عنهم الحكومة بعد احتجاز دام أربعة أشهر وذلك إثر تسلمهم من الحكومة الافغانية والذين قضوا بسجونها أشهر بسبب القتال في صفوف حركة طالبان. وذكر أن الحكومة الباكستانية حصلت على تعهد كتابي من المفرج عنهم وكذلك ذويهم بعدم القيام بإعمال تخريبية داخل البلاد وأن عدد المعتقلين في باكستان ممن سلمتهم حكومة حامد قارزاي إلى إسلام آباد يبلغ حوالي 300 شخص . وقال التقرير أن عبارات الترحيب انتشرت في مدينة لاهور للترحيب بالمفرج عنهم عبر وساطة طاهر محمود أشرفي الذي ذكر إنه يسعى أيضا لفك الاسر عن باقي الباكستانيين وغيرهم من المقاتلين من عرب وشيشان والبالغ عددهم قرابة 000ر20.وأضاف أن أشرفي توجه إلى مزار الشريف في إبريل الماضي حيث نقل معه المئات من المعتقلين بعد تدخل شخصي من الرئيس الباكستاني برويز مشرف لدى نظيره الافغاني . ابن لادن وبثت شبكة تلفزيون الشرق الاوسط (ام بي سي) تسجيلا صوتيا قالت انه لمسؤول كبير في تنظيم القاعدة اكد فيه ان اسامة بن لادن والملا عمر هما بصحة جيدة . وقال ابو الليث الليبي في هذا التسجيل الذي اوضحت محطة ام بي سي انه يعود لبضعة اسابيع اريد ان اطمئن عشاق الجهاد واحباء المجاهدين في كل مكان ان رموز الجهاد الذين تعرفونهم كلهم بخير وكلهم حالتهم طيبة وامورهم على ما يحب الله عز وجل ويرضى مضيفا كلهم في الاعداد وكلهم في ترتيب الامور . واضاف احب ان اطمئن كذلك ان الملا محمد عمر مازال بخير وعافية وهو الان تسلم تقريبا زمام الجموع التي كانت متناثرة وهو الان يرتب صفوفه من جديد . واوضح اطمئن ايضا باقي الرموز الذين تعرفونهم امثال الاخ الفاضل الكبير الشيخ اسامة ابن لادن والدكتور ايمن الظواهري والشيخ سليمان ابو الغيث كلهم امورهم طيبة مباركة. واعطى ابو الغيث الليبي في هذا التسجيل تفاصيل معركة وقعت في افغانستان منذ بضعة اسابيع بين عناصر من القاعدة وقوات أمريكية. وقال نحن نسعى للانتقال الى المرحلة المقبلة اي ما يسمى في علم الجيش والعسكرية مرحلة حرب العصابات مضيفا نحاول ان نطور الجبهات التي كان القتال فيها جبهويا الى حرب موسعة الاطراف حرب الكمائن وحرب الاغتيالات حيث نصل الى العدو من حيث لا يدري. محادثات وفي باريس اجتمع وزير الخارجية الافغاني عبد الله عبد الله الذي يقوم بزيارة الى باريس بنظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان الذي اكد له ان بلاده تدين بشدة اغتيال نائب الرئيس حاج عبد القادر، وفق ما افادت وزارة الخارجية الفرنسية. وكان عبد الله التقى قبل ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية رونو موزولييه. واوضح الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان هذا اللقاء اتاح ابراز الاهمية التي تعلقها فرنسا على مواصلة العملية السياسية الافغانية واحلال الاستقرار في هذا البلد. وذكر فاليرو بان فرنسا تشارك بشكل ناشط ودائم في اعادة اعمار افغانستان ، موضحا ان المساعدة الفرنسية تشمل مجالات حيوية مثل الامن -تدريب الجيش الافغاني- والتربية -ثانويات كابول- والصحة والزراعة والتراث ووضع دستور جديد لافغانستان . كذلك تناولت المحادثات مع موزولييه الوضع بعد المرحلة المهمة التي مثلتها جميعة اللويا جيرغا . ووصل وزير الخارجية الافغاني الاحد الى باريس حيث شارك أمس في اجتماع رئيسي لجنة ادارة اعادة اعمار افغانستان التي تضم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والسعودية واليابان. وقتل حاج عبد القادر السبت في كابول، كان زعيم حرب باشتونيا من شرق افغانستان وعين نائب رئيس في الادارة الانتقالية ووزيرا للاشغال العامة. اشادة وفي واشنطن اشاد وزير الخارجية الامريكي كولن باول بالدور الذي تقوم به روسيا في تسوية النزاع في افغانستان واعادة اعمار هذا البلد. وشدد باول على الدور الايجابي للوفد الدبلوماسي الروسي خلال مؤتمر بون الذي انبثقت عنه السلطة الانتقالية الافغانية في ديسمبر 2001 معتبرا ان وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف اعطى الدفع الضروري الى المراحل الحاسمة من المفاوضات. وقال ان الدور الذي لعبه ايفانوف كان مفيدا جدا . واشار باول خلال جلسة في مجلس الشيوخ الى ان الروس كانوا مفيدين جدا منذ البداية، لاسيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات، وبذلوا كل ما في وسعهم لنقل مساعدات انسانية وطبية الى الافغان بشكل سريع بعد سقوط نظام طالبان.