الشاعران فيصل اليامي وعبدالله العبيان قدما قصيدة ( دويتو ) عن حائل ، فهل فعلا كانا يعتقدان أنهما قدما فكرة جديدة ؟؟!! أين ذهبت قصيدة الشاعرين حجاب بن طايع وعناد المطيري التي كانت حديث الساحة الشعبية ونشرت في حينه ويقول مطلعها : عادي تجي وتروح يا ليل عادي ماني على خبرك سهر ( حب واعجاب ) استغرب من ذلك الصحفي الذي نقل الخبر ، وكأنه جديد عهد بالساحة ، وغير ملم بما يجري فيها ليميز بين الأفكار الجديدة والقديمة ! @ قرأت مجلة ال 00000 لهذا الشهر وخرجت منها بقصيدتين أعتقد من وجهة نظري أنها أجمل ما نشر وهذا لا ينفي الجمال عن بقية القصائد لكنها هي الأجمل ... وقد فكرت أن أكتب عن القصائد التي لم تعجبني ، ولكن لكيلا أتهم بمهاجمة الشعراء اللامعين سألتزم الصمت على رأي ( فلاح السبيعي ) !! وأبدأ ب (هذي علومي .....) كانت قصيدة أجمل من الخيال قادمة من مستقبل بعيد عنا نتوق إليه ونخافه ، ومن حاضر نعيشه ويؤثر فينا ، ومن ماضي نعشقه ونتألم منه ومن قلب شاعر نعشق إبداعه حين يستحق شاعر كلمة مبدع يكون هو لا غير شاعر كتب أبياته شواهد على جراح المجتمع فينا قال قديما : صاحوا تناخوا دوروبي عذاريب تجمعوا ليلة وزا واهرجوبي اثري مسوي بالقلوب الاعاجيب وانا اللي مثل نقش السما لون ثوبي ويقول في جديده : هيضني الضلع في كبد الثرى راكن وان حدك الضيم قل للضلع ياسيدي واركيت ظهري على ظل الجبل لكن ما جت مواعيد ظلّه مع مواعيدي وللمرة الأولى اشعر بأنني أقرأ الجمال بكل مقوماته في شعر عناد المطيري ، فكانت قصيدة جدا قريبة من القلب،ربما كتبها الشاعر بصدق لذا كان وصولها إلى القلوب سهلا للغاية . وفي المرة القادمة اسمحوا لي لن التزم الصمت على رأي فلاح السبيعي لأني ضحكت مع نهاية قصيدته !! وش فيك ما تضحك وش فيك ما نمت وش فيك عودت 0000!! @ شعراء المحاورة : لماذا تغضبون عندما يقال أن المحاورة هي فن للتسلية فقط ؟ هأنتم لاتستطيعون الدفاع عن فنكم وتحسين صورته في نظر الجمهور ودائما تلقون بالتهمة على الإعلام كالعادة !!!!! وفقكم الله [email protected] حنين الشمال