شركة وطنية كبرى، تتخذ من مدينة الجبيل الصناعية مقرا لها، شهدت خلال الايام القليلة الماضية استقالات جماعية في وسط الموظفين السعوديين طالت 42 موظفا، بعضهم من رتبة "قيادي" وآخرون دون ذلك. مدير عام الشركة اجتمع مع الموظفين المستقيلين، والذين اتجهوا جميعا الى شركة وطنية كبرى، تملك مصنعا حديثا في نفس المدينة، يملكه مستثمر سعودي كبير جدا.. المدير العام، حاول دون جدوى اقناع الموظفين الذين قدموا استقالاتهم والآخرين ممن لم يقدمها، بان مزايا ومميزات شركته أفضل بكثير من الشركة التي ينوون الالتحاق بها، وان بقاءهم في الشركة أفضل لهم. مصادر مطلعة أكدت ل "اليوم الاقتصادي" ان عدوى الاستقالات قد تشمل شركات أخرى في الجبيل الصناعية، فالشركة الجديدة بحاجة الى 1000 موظف.. كما أكدت تلك المصادر ان قياديا بارزا في الشركة الجديدة يلعب دورا كبيرا في عمليات الاقناع بالاستقالة والالتحاق بالشركة.. وهو كان يشغل مناصب بارزة سابقا في شركات سابك، واستقال بعد ان أغري بالراتب الخيالي والمميزات الضخمة، وهو يقوم بنفس الدور مع زملائه السابقين في شركات سابك، خصوصا انه يعرف رواتب الموظفين في شركاتهم الحالية.