سعادة رئيس التحرير شكرا ل(عزيزي رئيس التحرير) التي منحتنا فرصة التعبير عن آرائنا حتى فيما يخص (اليوم) العزيزة. وانا هنا في هذه المشاركة اعلق على ماطرحته الاستاذة نجاح المساعيد في زاويتها المنشورة بعدد الجمعة الماضية 2 جمادى الاولى تحت عنوان (طلب وتعريف) فقد تقمصت المساعيد دور استاذ الادب والنقد وقدمت تعريفا للشعر منقولا من اوله الى آخره. عموما ليس هذا محور القضية.. القضية الرئيسية تتمثل في فهم دور كاتب (الزاوية) وفي الجمهور الذي يتوجه اليه وفي الصفحة التي يكتب فيها. فالزاوية في صفحة ملحق (آخر الاسبوع) الاخيرة المليئة باخبار الفنانين والفنانات والافلام والاخبار الخفيفة يجب ان لا نتحدث عن الشعر وتعريف الشعر الذي تعب آلاف النقاد منذ قدامة بن جعفر وحتى الآن في تعريفه.. ولم نكن في انتظار (نجاح المساعيد) حتى تعرف لنا الشعر فما اكثر الكتب التي تناولت ذلك بدءا من كتب المناهج الدراسية في المرحلة المتوسطة الى الكتب المطروحة على ارفف المكتبات المدرسية والعامة والخاصة. فالحقيقة زاوية تقاسيم (طلب وتعريف) لم تكن مناسبة البتة بل هي حشو لا تبرره هذه المقدمة التي ساقتها عن قارئ ارسل لها سؤالا عن تعريف الشعر بالفاكس ولا نعرف هذا القارئ الذي ارسل (فاكس) الى برنامج (ليلكم طرب) من المملكة الى الامارات، وترك كل اذاعات وصحف وكتاب ونقاد المملكة وحتى المدرسين او الشعراء وطلب من برنامج طرب ومن (المساعيد) تعريف الشعر له؟؟ بمقدمتها تلك لتبرر ما نقلته او ما جمعته مشكورة او لنقل انها وجدت مادة جاهزة وسهلة لملء فراغ الزاوية التي تطل بها علينا نحن القراء المساكين الفقراء الى كتاب بمثل عبقرية الاخت نجاح. اننا لسنا ضد كتابتها ولا ضد ان تطل الينا عبر صحيفة من صحف المملكة (اليوم) ولكن ضد بعض ما تطرحه احيانا. وضد عدم الاعتبار لمغزى زاوية في صفحة فنية او منوعة. اما زاوية (طلب وتعريف) فكان من المفروض ان تذهب الى الصفحات الثقافية التي نعتقد انها شبعت من مثل هذه الموضوعات التي تفسر الشعر. واخيرا: ان ما قدمته المساعيد هو ان (فسرت الماء بعد الجهد بالماء) كما يقول المثل. ليلى الشهري الدمام