هل تصعب الحياة عندما تسهل المعيشة.. استفهام اقرأه في عيون الطرقات المؤدية الى المدينة القرية.. والقرية المدينة.. قبل الدخول الى عالم كبر حتى بات صغيرا؟! @ اعتقد ان البساطة قد اصبحت تكلف البروتوكولات المفضوحة!! @ فرائحة طين القرية لم تعد مغرية في ظل كل هذا الضجيج الصاخب للمدينة لانها فقدت حاسة الشم في عصر العطورات الفرنسية الملوثة بالانسياق خلف مالا يشرف ان يأتي في المقدمة!! @ فما تمليه منطقية التعايش مع الواقع وقراءة معيشة المنطقة الواقعية درس تعلمنا منه الجهل بالتاريخ وحفظنا به جغرافيا اللاوعي.. فلم نعد نكتب غير الفراغ الفكري وفكر الكتابة الفارغة!! @ ولكم ان تتخيلوا فداحة ان نتخيل كل هذا الغياب في الحضور لاسم تميز بما يستحق ان ترتاده الذاكرة كتعويض لغياب من ابقاهم ابداعهم في مخيلة الجميع منذ عقود. @ اظن ان لا احد طوال عقد ونيف من الزمن على احسن الاحوال استطاع أن يقدم ما يجعله كالعمالقة من اسلافه ومعاصريه ايضا المبدعين!! @ في الادب عموما وشعره العربي على وجه الخصوص.. لكم مثال على ذلك؟! @ لا احد يذكر عدا الاسماء التي مازالت تتردد منذ وقت طويل!! @ واجزم بأن لا احد سيذكر مهما بلغ بعطائه الابداعي المتميز طالما ان صوتا نشازا ك(عمرو دياب) يشتم عمالقة الطرب والفن الحقيقي ومع هذا يكرم ويوشح بأغلى الاوسمة!! @ وأي سوء ذائقة كالذي جعل من (النشاز) اعلاه يوزع اكثر من خمسة ملايين (كاسيت) رغم انه لا يملك ادنى مقومات الغناء. @ هل وصل السوء بالذوق العام وانحطاطه الى كل هذه الوضعية المزرية ومن هو المسئول عن هدر دم ذائقة خمسة ملايين عربي دفعة واحدة.