اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اهتمامه الشخصى بمتابعة الملف الانسانى لقضية الاسرى والمحتجزين الكويتيين معبرا عن حرصه على مواصلة بذل المساعى لمحاولة تذليل الصعوبات الخاصة بهذه المسألة. جاء التأكيد على لسان المتحدث الرسمى باسم الامين العام للجامعة العربية المستشار هشام يوسف فى تصريح صحفى وزع الليلة الماضية عقب اجتماع نائب رئيس اللجنة الوطنية الكويتية لشؤون الاسرى والمفقودين الدكتور ابراهيم الشاهين والوفد المرافق مع موسى. واوضح المستشار يوسف أن الدكتور الشاهين قدم تقريرا لموسى عن اجتماعات اللجنة الثلاثية المسؤولة عن متابعة موضوع الاسرى التى ترأسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر والتى اجتمعت اخيرا فى جنيف. واشار الى أن الدكتور الشاهين عبر عن أمل دولة الكويت فى قيام الامين العام للجامعة العربية ببذل المساعى من أجل تحقيق تقدم فى هذا الملف. وطالب الشاهين فى تصريحين له الجانب العراقى بعدم تضييع الوقت واستمرار معاناة الاسرى وذويهم والحديث فقط عن ألية او أليات اذ ان هذه الآلية موجودة بالفعل ودعا العراق الى استثمار الوقت لتخفيف المعاناة عن الاسرى واهلهم وكيفية اطلاق سراحهم والافصاح عن وجود متوفين حتى يعرف اهل الاسرى اوضاعهم. يذكر ان العراق يقاطع هذه اللجنة الثلاثية منذ عام 1998 ويطالب بتشكيل آلية عربية لحل المشكلة وليس عن طريق هذة اللجنة التى قبلها وشارك فى اجتماعاتها على مدى سنوات عديدة سابقة.