أبدى متابعون للإعلام الجديد الكثير من علامات الاستفهام حيال تواجد شخصية من تويتر أشغلت الرأي العام بتغريدات تحمل بين طياتها العديد من علامات الاستفهام والتعجب.وكان التويتري والملقب ب ( مجتهد بن حارث بن همام ) تمكن من جذب انتباه الملايين من المتابعين لموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” وذلك عبر طرح تغريدات جريئة وغريبة متفاوت بين السالب والإيجاب ومتمثلا في صعقة بين الحقيقة والخيال ضد شخصيات ومؤسسات سياسية واجتماعية وثقافية ودينية ، وبحسب ما يدعيه ” مجتهد ” فان هدفه هو كشف الفساد في البلاد بشتى صوره وأشكاله وأطيافه المجتمعية. وتحدث عن نفسه بالقول: بأنه شخص عادي ، يقول : لدي بفضل الله كم هائل من المعلومات عن بعض المفسدين والمخربين واخترت اسم مجتهد لأنني بذلت الجهد في أمور منها أنني مجتهد في اختيار المعلومة المناسبة للإعلان من بين المعلومات والأخبار الضخمة التي لدي،ومجتهد في طريقة صياغتها وترتيبها وتقسيطها وتوزيعها من ناحية الوقت والشخص المستهدف،ومجتهد في وسيلة إيصالها بالانترنت أو بغيرها وحاليا استخدم التويتر ووسائل مساندة له. أما دقة المعلومات فليست خاضعة للاجتهاد لأنها دقيقة والحمد لله ربما يقع خطأ غير مقصود في بعض التفاصيل أو تتداخل الأسماء والتواريخ لكن خطأ أساسي في أصل المعلومة إن شاء الله لا يوجد. ويواصل تغريداته التويترية الغريبة في ركوب موجة عاتية وتصويبات مقلقة لأطياف وشرائح المجتمع المختلفة حيث يقول : أنا لا انشر وثائق ، أنا انشر معلومات فقط ومعلوماتي كثيرة ودقيقة وأتحمل مسؤولية دقتها. ويضيف حول سر مصادر تغريداته الدقيقة بقوله : مصادري لا يمكن البوح بها ومن شاء فليصدق ومن شاء لا يصدق وكل من يتابع جيدا يستطيع التفريق بين الاختلاق والصدق. وعن سهامه الموجهة لفئة من الناس قال بأن نشاطه ليس مقتصرا على فلان وفلان وفلان مشيرا إلى أن البقية في الطريق ويتحدى الجميع من كشف هويته وتحديد مكانه. وفي ذات الوقت فقد أطلق بعض رواد التويتر المتابعون له اسم “جوليان أسانج النجدي”، تيمنا بصاحب موقع “ويكيليكس” الشهير في كشف الحقائق والوقائع السابقة من خلال الوثائق والمستندات الرسمية ، إلا أنه لم يتجاوز مرحلة التغريدات التويترية حتى الآن مما يوقعه في حرج واتهامه بالكذب لعدم وجود الدليل على صدق كلامه واتهامه للآخرين بدون ما يثبت ذلك ، فيما تجاوز عدد متابعي “مجتهد” في تويتر أكثر من أربعة آلاف مشترك يومياً،وتركزت تغريدات “مجتهد” حول ثلاث شخصيات سعودية هامة ومرموقة،حيث وجه المغرد سهامه إليهم مباشرة في أساليب وقوالب متباينة إلا أنها ما زالت مجرد تغريدات تحتمل أكثر من جانب ومعنى ! و اتهم في سياق تغريداته المثيرة العديد من الشخصيات الهامة في الفساد المالي والإداري إلا أنها ما زالت مجرد تغاريد عارية ما لم تثبت بالدليل القاطع! وأطلق العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية إلى جانب مواقع المنتديات الالكترونية إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى تكهناتهم حيال الشخصية الحقيقية والتي لم تتضح معالمها إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى شخصيات محددة ومعروفة لكن بدون دليل قاطع يثبت ذلك .