أكملت حرس الحدود بالمنطقة الشرقية كافة استعداداتها لمواجهة الطوارئ البحرية والبرية والمتزامنة مع قرب بدأ عطلة الربيع وذلك عقب انتهاء فترة الامتحانات الدراسية للفصل الدراسي الأول. وبحسب الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي فأن مهام حرس الحدود لا تقتصر على البحث والإنقاذ فقط ، وإنما هناك مهام إنسانية يقوم بتقديمها أفراد حرس الحدود عندما تستدعي الحاجة مثل الإسعافات الآولية والكسور وإعادة الأطفال التائهين . وأكد العقيد العرقوبي أنه في المناطق السياحية البحرية سيكون – بأذن الله – تاهب تام وتهيئة كافة الإمكانيات التي تضمن أمن وسلامة المتنزهين ورواد البحر. وأشار إلى أنه تم تكثيف فرق البحث والإنقاذ في مناطق التنزه ، إضافة إلى الأعمال والنشاطات التوعيوية الميدانية والتي ستكون بتوزيع مطويات ارشادية وتعريفية عن مخاطر البحر .وأضاف ناطق الشرقية الاعلامي العرقوبي أنه خلال العام المنصرم تم إنقاذ ما يقارب 388 حالة ولم تسجل سوى ( 5 ) حالات غرق وعلل العرقوبي ذلك بانخفاض حالات الغرق عن الاعوام السابقة بالتوعية القوية التي قام بها حرس الحدود ونشاطات اللجنة النسائية للسلامة البحرية كما شدد على ضرورة التزام مرتادي الشواطئ بالتعليمات والتقيد بكل إرشادات السلامة البحرية والشاطئية . وحول ضياع الأطفال شدد العرقوبي على ضرورة الانتباه للأطفال ، وعدم إهمالهم والحرص على ذلك . ومن الناحية البرية . أوضح العقيد خالد أنه يجب أثناء التنزة في البر أو التخييم أخذ الاستعدادات اللازمة لذلك وعدم التوغل في المناطق البعيدة مبيناً أن فصل الشتاء مناسب للطلعات والنزهات في البر ومن الضروري توافر وسائل السلامة كحقيبة الاسعافات الآولية التي يمكن استخدامها في حالة التعرض لخطر كما يتطلب توافر وسائل الاتصال وأجهزة تحديد المواقع وأن ترافق أكثر من مركبة بعضها البعض للمساعدة أن حدث مكروة لا سمح الله وعدم الأقتراب من المناطق الحدودية أو المساس بأي جسم غريب يتم العثور عليه بل يجب إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك .