أوضح الأستاذ سليمان الزايدي المشرف على مكتب جمعية حقوق الإنسان بالعاصمه المقدسه عن برنامج ( أطفال وأمهات يرسمون حقوقهم ) الذي اقامته الجمعيه بمكة فقال: نفذنا يوما مفتوحا لنشر ثقافة حقوق الطفل داخل الاسرة وفي المجتمع بروضة (دوحة النبت الصالح) وقد حضر اللقاء وتفاعل معه عدد من سيدات المجتمع المكي من الأكاديميات والمربيات والأمهات وحاضرت فيه القانونيه بجمعية حقوق الانسان الأستاذة أمال محمد الصابري ومن جامعة ام القرى الأخصائيه النفسيه د0 سميه شرف كما شارك فيه برنامج تعظيم البلد الحرام من خلال شخصية( مكي) الموجه خطابها للأطفال. وقد أتيح للأطفال ممارسة حقهم في التعبير من خلال الرسم في الهواء الطلق00 البرنا مج كان جديدا في فكرته واسلوب تنفيذه وقد حقق نجاحا مماسيدعم ويشجع علئ مواصلة تنفيذه في اكثر من موقع مستقبلا . وعن مدى نجاح هذا البرنامج قال الزايديأن اكثر الحقوق الغائبة والمنتهكة هي حقوق الاطفال والنساء وهذا النوع من البرامج يستهدف نشر ثقافة حقوق هاتين الفئتين من المجتمع لتعرفها وبالتالي الدفاع عنها ان الجمعية عندما تستهدف نشر ثقافة الحقوق فإنها تحقق احد أهدافها اضافة الى هدفها الرئيس الذي يعتبر صلب نشاطها وهو الدفاع عن حقوق الانسان عندما تنتهك وبالتالي فان معرفة الحقوق تقلل حالات الانتهاكات وتقف في كل عابث بحقوق الانسان. اما عن نسب إنتهاك حقوق الأطفال والنساء بمكه المكرمه فقال المشرف مع الاسف النسب غير معروفة او بالاحرى غيرمعلنة وكثير من الحالات لا يتم الكشف عنها لكن من يذهب الى المحاكم او اقسام الشرط اودورالحماية اواقسام المستشفيات يجد ان مؤشرات نسب الانتهاكات متزايدة ولذلك اسباب ربما احدها ان ثقافة الحقوق بدات تنتشر وتبعا لذلك بدات مقاومة كل انواع الانتهاكات وغياب المعلومة يحتم علينا مطالبة جهات الحماية ان توفر المعلومات ونسب انتهاك الحقوق امام الجمعيات والهيئات التي تدافع عن حقوق الانسان والجهات البحثية في الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة.