طالبت ندوة حقوقية نسائية في مكةالمكرمة بالتصدى لمعاناة السعوديات اللائي سبق لهن الزواج بأجانب وحماية الأطفال من الانتهاكات والعنف سواء لفظيا أو جسديا. وتطرقت الندوة الى تسليط الضوء على بعض برامج التوعية التي أقامتها جمعية حقوق الانسان بهدف تعريف الأطفال بحقوقهم وكسر حاجز الخوف الذي يسيطر على قلوبهم ويحرمهم من المطالبة بها . وكانت عضوات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بفرع الجمعية بمكةالمكرمة نظمن ندوة حول حقوق المرأة والطفل في مقرها بمكة ادارتها الباحثة والمحامية آمال صابر والاخصائية نجوى الحربي، شارك بها عدد من سيدات الاعمال والاعلاميات. وناقشت المشاركات مشروع العنف الأسري لحماية المرأة والطفل والانتخابات البلدية وحق المرأة في التصويت وعضوية مجلس الشورى ايضا كما تطرقت الندوة الى حق المرأة في حرمة حياتها الخاصة وعدم التعرض او التهجم على ممتلكاتها الشخصية وحقوق المطلقات والأرامل وحقوق الأيتام .وهدفت الندوة في لقائها التثقيفي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مكةالمكرمة إلى التعريف بثقافة الحقوق وتوعية المواطنات بحقوقهن ومعالجة الطرق وبحث الوسائل التي تساهم في نشر هذه الثقافة. اقيم اللقاء ضمن مشروع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من اجل نشر ثقافة الحقوق على مرحلتين الأولى في صالة الاجتماعات بمقر الجمعية بحضور بهدف الوصول إلى رؤى وأفكار تخدم حقوق الإنسان داخل المجتمع.