لقد عشقتك لحد الجنون وطال انتظارك حتى أصابني الهرم فإلى متى الانتظار ؟ أليس أبا متعب قد أفرج عنك حفظه الله... فمن الذي منعك مني أم أنتي غير راغبة في تشريف منزلي بطلعتك البهية ..! أتحسر عليكي ليل نهار وأنا أراكي بجانبي وفي كل الأنحاء ... ولا أستطيع أنا أراكي بمنزلي ! لقد خطبت ودك وفرحت بقربك . ورفض ذويك مصافحتي ! حبيبتي أنام الليل وأحلم بوجودك معي وفي صباحي لا وجود لك .... فأقول لعل اليوم قادم فيأجوج ومأجوج .... لا محالة قادمين .... لقد غلا سعرك وما أنا بمقصر فالعشق أعمى ... ونورك هو نوري ... منزلي لا عليك سوف يأتي يوم تتزين جدرانك بأزهى الألوان والأنوار ، وسوف يسعد ساكنيك ، ويقيموا الحفلات ابتهاجاً بجمالك المضيء بعد أن كان وجودك نهار لا وجودك ليلاً .. لماذا يا صاحب السعادة كل هذا الافتراء .... أن تفرق بيني وبين محبوبتي .... فمحبوبتك بمنزلك تضيء ليلك ونهارك ....! إلى متى الانتظار فهل لي من الدنيا منك نورا ....فآخرتي هي قبري ونوري بيده .... لا بيد ذويك (عاشق الكهرباء ) نور الله قبورنا فطلب نور الآخرة. خير من طلب نور الدنيا دمتم بخير