بحسب تقارير صحفية مصرية فإن مصدر مقرب من عائلة الرئيس المصي السابق حسنى مبارك كشف أن صحته مستقرة، وأشار إلى أن هايدى راسخ وخديجة الجمال زوجتي أبنى المخلوع تشتكيان فراق علاء وجمال وأن هايدى منهارة نفسيا وأنها تعالج من انهيار عصبي، كما أن خديجة تشكو أن الكثيرين مما كانوا يتملقونها في الماضي تنكروا لمساعدتها وزوجها حتى في طلب التخفيف عن زيارتها لزوجها بالسجن. كما نفى المصدر- بحسب روز اليوسف- أن يكون علاء أو جمال مبارك قد طلبا الخلوة الشرعية بينهما وبين زوجتيهما كما أثير في عدد من وسائل الإعلام وذكر المصدر أن الموضوع أن علاء تشاجر عدة مرات هو وجمال مع عدد من المخبرين بسبب الانصات إلى الحوارات الأسرية التي تتم بينهما وبين والدتهما وزوجتيهما وأنهما طلبا أن يبتعد هؤلاء خلال الزيارة حتى يتحدثا في موضوعات أسرية شخصية. وأكد المصدر أن إدارة سجن مزرعة طرة وإدارة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية لم تتلق أية طلبات من هذا النوع وأن الخلوة الشرعية في السجون قد أصدر وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوى قرارا بمنعها رسميًا عقب الافراج عن 99% من أعضاء الجماعات الإسلامية عقب الثورة المصرية. وكشف المصدر عن أن سوزان وهايدى وخديجة ممتنعات تماما عن زيارة باقي أفراد الأسرة وأنهن يتحدثن فقط هاتفيا عندما تكون هناك حاجة لذلك، مشيرًا إلى أنهن ياقابلن صديقات مقربات لهن في منزل سوزان عند الحاجة بناء على تعليمات مشددة من علاء وجمال وأن الأخوين يمنعان زوجتيهما من الخروج فرادى مؤكدًا أن جمال وعلاء هددا بالطلاق لو تصرفت احداهما عكس أوامر الزوجين أو خرجت إحداهما بمفردها. وشدد المصدر على أن غرفة مبارك لا يوجد بها تليفون متصل مع الخارج أو حتى محلى كما أن هناك تعليمات شددت ففي الأيام الأخيرة على أفراد الأسرة بضرورة عدم التفريط في حق زيارة مبارك حال ضبط تليفونات محمولة مجددًا مع الأسرة بعد أن حررت محاضر سابقة في هذا الشأن. وذكر المصدر أن الرئيس المخلوع لديه التليفزيون الخاص به وهو 12 بوصة وأن قنوات التليفزيون مبرمجة على عدم عرض قنوات اخبارية يمكن أن تزعج حالة مبارك النفسية المتدهورة أصلا -على حد تعبيره- وأنهم أخذوا وصلة خاصة من وصلات المركز الطبي العالمي التي تمنح للغرف بشكل عادى ورسمي. وذكر أن مبارك متوقف عن القراءة وأنه من الأساس لا يحب القراءة نهائيًا وأن سوزان هي التي تقرأ له عندما تكون حالتها النفسية هادئة وأنه يفضل التحاور معهم على أي نشاط آخر.