طالب المواطن سعد بن عبدالله الشمري من سكان مدينة الرياض بايصال صوته الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين من أجل انصافه في قضيته المتمثلة في غرق ابنه في خزان صرف صحي تابع لاحدى الجهات الحكومية. وقال الشمري للوئام بأن ابنه عبدالله البالغ من العمر 15 ربيعا قد قضى نحبه غرقا في احدى خزانات الصرف الصحي المكشوفة التابعة للطيران المدني قبل حوالي 5 سنوات بينما كان ذاهبا لنزهة برية برفقة العائلة شرقي مطار الملك خالد بالرياض حيث أكد على حد قوله أن السياج الحديدي القريب من منطقة الصرف الصحي كان يوجد به بعض الفتحات مامكن ابنه من الدخول لتلك المنطقة الخطرة لينزلف من على حافة احدى البرك المفتوحة ويسقط بداخلها ما أدى لوفاتة غرقا. ويواصل حديثة تقدمت بعد الحادثة بشكوى لديوان المظالم بالرياض ضد هيئة الطيران المدني وصدر الحكم بدفع المدعى عليها ثلث الدية الا أنني رفضت الحكم وطلبت الاستئناف ليصدر الحكم برفض الدعوى كاملة. ويتابع كان هدفي الوحيد من شكواي هو تعويضي بمبلغ مليون ريال لا الحصول على الدية وذلك لاهمال الجهة المدعى عليها في صيانة مرافقها وعدم وضعها حراسات أمنية تمنع المتنزهين الاقتراب من الموقع الخطير مشيرا أنه لايوجد مايمنع الوصول الى الموقع بالاضافة أن هناك فتحات في الشبك كما أن العقم الترابي كان داخل الشبك. ويؤكد ان مايدعم قضيتة هو التقرير الصادر من الدفاع المدني الذي أثبت وجود فتحات في السياج المحيط بالبركة وارتياد المتنزهين لذلك الموقع. ويزيد بأن الجهة المدعى عليها نفت الادعاء المقدم من قبله ضدها وأوضحت بأن المكان كان مزود بلوحات تحذيرية تمنع الدخول أو الجلوس به كما ذكرت بأن المدعي كان زائرا لأحد قاطني الحي السكني الخاص بالمطار واعتبرته مفرطا في اعطاء ابنه السيارة لصغر سنة ولعدم حيازتة رخصة قيادة ما أمكن المتوفى من قيادة السيارة والتواجد في مكان الحادث وأضافت في الدفاع عن نفسها بأنه كان هناك عقم ترابي خارج الشبك يمنع من الوصول الى البركة ولفتت بأن ابنه كان حيا لدى انتشاله من قبل الدفاع المدني ولكنه توفي فور اخراجة مباشرة. ويختم حديثة مناشدا خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين بالتوجية في اعادة النظر في قضيتة التي لم يجني من وراءها غير التعب راجيا من الله ثم من ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء ان يعوضوه بفقدان فلذة كبدة وما تبعه من اثار نفسية وسلبية انعكست على عائلتة بأكملها.