تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت الوئام بين الصفحات الكثير منها واختارت ما نشرته صحيفة عكاظ التي أكدت أن شرطة محافظة العلا تحقق مع طالب ثانوي اختطف حافلة طالبات داخلها 20 طالبة.وأوضح محافظ العلا أحمد بن حسين، أن القضية جار التحقيق فيها، مشيرا إلى أن النتيجة ستتضح بعد انتهاء التحقيق. وفي التفاصيل أنه أثناء انصراف الطالبات والطلاب وقعت مشاجرة جماعية بين طلاب من قريتي أبوركة والفارعة في العلا، استخدمت فيها أدوات حادة، وباشرت الشرطة الواقعة لفك الاشتباك بين المتشاجرين، وأثناء إركابهم في دوريات الشرطة، مرت حافلة تقل طالبات فوجئ سائقها بإغلاق الطريق من قبل المتشاجرين، فأوقف الحافلة في مكان آمن بالقرب من رجال الشرطة، راجيا من الجميع فسح الطريق له ليعبر، وحاول إصلاح ذات البين بين المتشاجرين، إلا أن طالبا استغل الوضع وخطف الحافلة وداخلها 20 طالبة، وهرب بهن من الموقع بسرعة جنونية، وقاد المركبة بحركات هستيرية مرعبة، وسط صراخ الطالبات ما سبب لهن صدمة نفسية شديدة، لحق به مواطن وتوسل له أن يوقف الحافلة، وبعد عدة ساعات من الهلع والخوف ومطالبات من المتتبعين له، اشترط الخاطف أن يبعد الجميع عنه من أجل إيقاف الحافلة ليضمن عدم القبض عليه، وأوقف الحافلة في مكان بعيد عن موقع الاختطاف ثم تركها وولى هاربا مع شباب ملثمين أتوا لأخذه، إلا أن الأهالي وسائق الحافلة أبلغوا الشرطة التي استطاعت القبض على الجاني وأودعته السجن. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(مدارس لا تنتظر قرار التربية وتسارع لإنقاذ طلابها) تقول: تصمد مدرستان، في رجال ألمع ومحايل، حتى تنفيذ قرار وزارة التربية والتعليم، القاضي بإغلاق المدارس التي لم تحصل على شهادات سلامة من الدفاع المدني نهاية الفصل الدراسي الجاري، فاتجه مديروها إلى إخلاء طلابها فورا من فصولهم وإغلاقها أمس، قبل أن يلملموهم في مدارس مجاورة بنظام “الدراسة المسائية”، بسبب تهالك المباني. وفيما قالت مصادر مطلعة ل”الوطن” إن الوزارة طالبت فرقا ميدانية، بنقل صورة حقيقية عن واقع المباني المدرسية المستأجرة والأهلية، مشددة على أهمية المعالجة الفورية لأوضاع المدارس القابلة للعلاج، استبقت إدارة التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع وصول الفرق المنتظرة بإخلاء سريع لمبنى المدرسة الابتدائية للبنات في الجرف، بسبب خطورة المبنى المستأجر على منسوبات المدرسة. وأكد مدير “التربية” في المحافظة هاشم الحياني أن إخلاء المدرسة جاء بناء على تقارير من عدة جهات، أجمعت على خطورة المبنى المستأجر على الطالبات، وضرورة إخلائه فورا.